أعلنت الحكومة السورية إجراء تحقيقات حول هجوم خان شيخون الكيماوى استخدمت خلالها نتائج تحاليل منظمات أجنبية غير حكومية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى قوله إن دمشق أجرت التحقيقات برغم امتناع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن زيارة موقع الحادث ومطار الشعيرات بحجة انعدام الأمن فى تلك المناطق. ميدانياً، سيطر تنظيم داعش، أمس، على عدد من القرى أقصى شرقى الرقة، فى أعقاب هجوم على مواقع قوات الجيش السوري، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.وأوضحت قناة سكاى نيوز الإخبارية أن قوات الجيش كانت قد سيطرت على تلك القرى فى 5 الشهر الحالي، فى عملية عسكرية واسعة بهدف الوصول إلى مدينة دير الزور؛ وتعتبر منطقة ريف الرقة الشرقى بوابة قوات النظام السورى للتوجه نحو مدينة دير الزور، فى حين تعتبر خط الدفاع الأول لتنظيم داعش. وفى هذه الأثناء، أعلنت مصادر سورية ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الإرهابى الذى نفذته مجموعات تابعة لتنظيم جبهة النصرة بالقذائف على حى الأكرمية فى مدينة حلب، إلى 4 شهداء مدنيين بينهم طفلة. وأضافت المصادر السورية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة على الأطراف الغربية من مدينة حلب السورية استهدفت مساء أمس الاول ب 3 قذائف صاروخية حى الأكرمية؛ مما تسبب بمقتل 3 مدنيين بينهم طفلة وإصابة 9 أشخاص بجروح،مشيرة إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن وقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم وفى البنى التحتية. وفى أنقرة، قال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ إن بلاده لن تسمح أبدا بإقامة ممر إرهابى فى المنطقة ولن تغضّ الطرف عن فرض أمر الواقع، وهى جاهزة لكل السيناريوهات فى حال تعرض أمنها القومى لأى تهديد. جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها بوزداغ، مساء أمس الاول، على هامش اجتماع مجلس الوزراء فى العاصمة أنقرة. وأضاف بوزداغ ردًا على سؤال حول تقارير إعلامية تحدثت عن استعداد القوات المسلحة التركية لشن عملية فى مدينة عفرين السورية وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التى تعتبرها أنقرة إرهابية أن كل ما يجرى فى سوريا يخص بشكل مباشر الأمن القومى التركي. وشدد بوزداغ على أن تركيا بكل أجهزتها متيقظة لمنع أى تطورات ضدها انطلاقا من عفرين أو محافظة إدلب (شمال غرب) السوريتين.