الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات
حملات تفتيش وبرامج تدريبية.. أبرز حصاد مديريات «العمل» بالمحافظات
مشادة كلامية.. تفاصيل ما جرى خلال اجتماع ترامب بزيلينسكي
جروسي يدعو إلى استئناف الحوار الدبلوماسي مع إيران
السعودية تثمن جهود قطر وتركيا في توقيع اتفاق فوري لوقف النار بين باكستان وأفغانستان
موعد مباريات اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025| إنفوجراف
الداخلية السورية: القبض على عصابة متورطة بالسطو على البنك العربي في دمشق
ماكرون يتعهد بإعادة المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر
سهام فودة تكتب: اللعب بالنار
كيف يحمي الليمون الجسم من الأمراض وحصوات الكلى؟
ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025.. بعد تراجع قصير المعدن الأصفر يعود للصعود مجددًا
هيئة الأرصاد الجوية المصرية تدق ناقوس الخطر: موجة تقلبات جوية تضرب البلاد غدًا وأمطار على أغلب المحافظات
مراقب برج بالسكك الحديدية ينقذ سيدة من الموت تحت عجلات القطار بالمنيا
عمر عصر يكشف أسباب مشادته مع نجل رئيس اتحاد تنس الطاولة وزميله في المنتخب
محمد رياض يتصدر التريند بعد إعلان نجله عن نية تقديم جزء ثانٍ من «لن أعيش في جلباب أبي» والجمهور بين الصدمة والحنين
مدير فيورنتينا: مشهد سقوط خيمينيز للحصول على ركلة جزاء قبيح
خبر في الجول – نهائي السوبر بتحكيم أجنبي.. وثنائي مصري لنصف النهائي
كريم شحاتة: الأهلى حصل على توقيع محمود الجزار
رصاصة فى الانتظار.. أول صورة لمنصة قنص على طريق طائرة ترامب تثير الذعر
الذكاء الاصطناعي ضيفًا وحفلًا في جامعة القاهرة.. ختام مؤتمر مناقشة مستقبل التعليم العالي وتوصيات للدراسة والبحث العلمي
"ترامب التشيكي" يترك الحكومة ويذهب في إجازة!
والد تلميذ الإسماعيلية ضحية زميله: القاتل قطع ابنى وأكل لحمه.. فيديو
معلول يواصل تقديم الهدايا مع الصفاقسي
النرويج تدعم مصر مركزا للطاقة الجديدة والمتجددة..الرئيس السيسى يشيد بمواقف أوسلو الداعمة لقضية فلسطين ويؤكد تطلعه لتعزيز التعاون فى إطار التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة.. جار ستور: القاهرة تتبع نهجا يتسم بالحكمة
لا تستلم لأحد الخيارين.. حظ برج القوس اليوم 20 أكتوبر
فستانك الأبيض.. هشام جمال يغنى لزوجته ليلى أحمد زاهر فى صاحبة السعادة.. فيديو
تألق لافت لنجوم السينما فى العرض الخاص لفيلم «فرانكشتاين» بمهرجان الجونة
هانى شاكر يغنى "لا تكذبى وجانا الهوى" فى مهرجان الموسيقى العربية
عمرو أديب: تجار السلاح مش عايزين اتفاق غزة يكمل
يضم 8 نسور ذهبية و2480 ماسة.. مواصفات تاج أوجيني بعد أزمة سرقته من متحف اللوفر
شاهد مجانًا.. القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب والأرجنتين في نهائي مونديال الشباب
ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر
طارق العشرى: حرس الحدود خلال فترة قيادتى كان يشبه بيراميدز
بعد دعوة الرئيس السيسي.. عمرو أديب: التبرع لغزة مش بمزاجك.. دي في رقبتك ليوم الدين
الجمبري ب1700 جنيه.. أسعار السمك بأسواق دمياط
لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان
ارتفاع جديد في درجات الحرارة.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
«مشروع مربح» يقبل عليه شباب دمياط ..أسرار تربية الجمال: أفضلها المغربي (صور وفيديو)
«المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات
التحفظ على والد طفل الإسماعيلية المتهم بقتل زميلة وتقطيع جثته
رئيس البنك الأهلى: استمرار طرح شهادة الادخار 17%.. اعرف تفاصيل أعلى عائد
نادي قضاة مصر يهنئ المستشار عصام الدين فريد بمناسبة اختياره رئيسًا لمجلس الشيوخ
ندب المستشار أحمد محمد عبد الغنى لمنصب الأمين العام لمجلس الشيوخ
أزهر كفر الشيخ: مد فترة التسجيل بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن إلى 30 أكتوبر
لجنة تطوير الإعلام تتلقى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
مشاركة زراعة عين شمس في معرض أجرينا الدولي بدورته الخامسة والعشرين
في ظل انتشار الأمراض المعدية بالمدارس، نصائح مهمة لتقوية المناعة
أوقاف الفيوم تعقد الاختبارات الأولية لمسابقة القراءة الصيفية.. صور
محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل
هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح
هل يمكن العودة للصلاة بعد انقطاع طويل؟.. أمين الفتوى يجيب
ظهور 12 إصابة بالجدري المائي بين طلاب مدرسة ابتدائية في المنوفية.. وتحرك عاجل من الصحة
مصرع فتاة دهسها قطار اثناء عبورها مزلقان محطة ببا ببني سويف
بطرس الثانى وتيموثاوس الأول قصة أخوين توليا سدة الكرسى المرقسى
أسيوط: تركيب كشافات جديدة ورفع كفاءة الطرق بالقوصية ضمن خطة استكمال تطوير مسار العائلة المقدسة
هيئة «التأمين الصحي الشامل» تناقش مقترح الهيكل التنظيمي الجديد
حالة الطقس بالمنيا ومحافظات الصعيد اليوم الأحد 19 أكتوبر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رؤساء اتحادات الكتاب والادباء والمثقفين العرب فى ندوة الاهرام
لولا إسرائيل ما كانت داعش.. ومصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم
الندوة جمال زايدة ورقة محمد مطر
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 04 - 08 - 2017
الصايغ:
قطر
تمول الإرهاب والجزيرة صنعت الفتنة بمصر
عبد الهادى: ضعف الثقافة وإهمالها أدى إلى انتشار التهاب الكبد الوبائى
عندما يتحدث الفكر والعقل والابداع، فعلينا أن نستمع، وعندما تجمع «الأهرام» رؤساء اتحادات الكُتاب والأدباء والمثقفين العرب في ندوة فهذا دليل علي دور «الأهرام» في الثقافة والوعي العربي خاصة أن ضيوف الندوة أجمعوا علي أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم،
وأن الاطمئنان علي حال مصر، يعني الاطمئنان للعرب جميعا، ولكن كيف تواجه الثقافة إرهابا تموله دول عظمي وأصبح له ثقافة في الشارع العربي؟ المشاركون في الندوة أكدوا أن
قطر
تمول الإرهاب وتدعمه لاعتناقها فكر الإخوان المسلمين، وأن ضعف الثقافة في مصر أدي إلي انتشار التهاب الكبد الوبائي، وأن الارهابي يدعي الدفاع عن الله وأن كل من يعارضه هو عدو الله. وأشار المشاركون إلي أن ما نعانيه الآن من إرهاب بدأ من عشرينيات القرن الماضي في مدينة الإسماعيلية مع ظهور الإخوان المسلمين، مؤكدين أنه لولا وجود إسرائيل، ما كانت داعش، وأنه إذا انتهت داعش، فسيظهر غيرها، لأن عدونا الحقيقي هو إسرائيل، وأن قضيتنا هي فلسطين. وفي نهاية الندوة أجمع المشاركون علي ضرورة تجفيف منابع الإرهاب بالفكر وليس بالبندقية، والنزول من الأبراج العاجية لمواجهة فكر الإرهاب والتطرف في الشارع العربي، ودعم الدول بالثقافة في مواجهة الإرهاب، مؤكدين دور المثقف تجاه وطنه، وداعين إلي التنسيق والتعاون مع مؤسسة الأهرام. التى استضافت الندوة واستقبلهما الاستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، والاستاذ علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، وشارك فى الندوة كل من حبيب الصايغ الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء والمثقفين العرب ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء بالإمارات، ود. علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، والفريق عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للكتاب السودانيين، ود. وجيه فانوس رئيس اتحاد كتاب لبنان، وزياد أبو لبن رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين، ويوسف شقرة رئيس اتحاد كتاب الجزائر وطلال الرميدي رئيس رابطة الكتاب الكويتيين.
.............................................
وافتتح حبيب الصايغ رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب الندوة بقوله: إن وجودنا اليوم في مصر يعطينا الطمأنينة والثقة أكثر بمستقبلنا كعرب، فعندما نطمئن علي مصر نطمئن علي أنفسنا، وإذا كنا في القاهرة قلب مصر فإننا في الأهرام القلب النابض، التي طالما نشأنا علي حبها والتعلق بها.
وعن محور الندوة أكد الصايغ أن الموضوع المطروح مهم للغاية، ولابد أن يناقش بكل صراحة، فلا شك أن هناك تقصيرا شديدا من المثقفين في مواجهة التطرف والإرهاب، مشيرا إلي أن الكثيرين من المثقفين والصحفيين العرب ساعدوا في تضخيم «داعش»، وأنه كان لابد من التعامل معها دون تهويل أو تهوين، وأن ما حدث في الموصل يؤكد أن «داعش» صغيرة، وهي عصابة وشرذمة يمكن مواجهتها بالثقافة أولا، وصحيح نحن في أوطاننا نواجهها بالأمن والعدل، فعندما يتم القبض علي إرهابي تتم محاكمته أمام الدوائر العدلية «المحاكم»، هذا مهم ولكنه لا يكفي، من دون الثقافة، فبالثقافة والتعليم يتم منع الأفراد من الانضمام لهذه المؤسسات، وانطلق من هذه النقطة وأشير إلي أن الاتحاد العام للكتاب العرب خصص يوم 91 من أبريل من كل عام للتضامن ضد الحركات الإرهابية.
نعم الإرهاب لم يعد جماعات فقط، فهناك دولة وهي
«قطر»
تمول الإرهاب وتدعمه والسبب أنها تعتنق فكر الإخوان المسلمين، وهناك عدم اتفاق بين الدول العربية علي التعريفات، بمعني أنه بينما تجرم بعض الدول الإخوان المسلمين، هناك دولة أخري لا تجرمها، مع أن خطر الإرهاب واحد في كل الدول العربية، لأن الإرهاب ظاهرة عابرة للقارات.
وأضاف الصايغ أن قناة «الجزيرة» لعبت أدوارا تخريبية وتحريضية وشاهدناها كيف كانت تعلق علي الفتنة الطائفية في مصر، أنا أعتقد أنها لم تكتف بالتعليق فقط، بل أنها كانت تصنع هذه الفتنة، ثم أن قناة »الجزيرة مباشر« عندما كانت تنقل الأحداث في شوارع مصر كانت مبالغة ومتناقضة، وأن الفضائيات الأخري ما استطاعت أن تجاري الجزيرة لسبب هو أن خطاب الجزيرة كان فجا وغير مهني.
وطالب الصايغ بإغلاق قناة »الجزيرة«، وهنا توجد إشكالية، والبعض يفهم خطأ أن إغلاق قناة مثل الجزيرة له علاقة بموضوع الحرية، وهذا غير صحيح، الحرية ليست بالتحريض علي الفتنة والقتل، الحرية والمسئولية شيء واحد، والحاصل أن الجزيرة لديها أجندة تريد تنفيذها، ودورنا كمثقفين هو عدم المشاركة، وعدم التعامل مع من يشارك.
وموضوع التطرف والإرهاب له علاقة باحترام الآخر، لأن مشكلتنا في الوطن العربي إلي الآن هي عدم احترام الاختلاف، وهذا أيضا سبب رئيسي من أسباب التطرف، فلو أنني احترمت الآخر، ولم أخوّنه أو أكفره، وأنا لست مسئولا عن إيمانه أو عدم إيمانه، لو احترمنا هذا ما وصلنا إلي هذه الحال.
مواجهة الإرهاب بالثقافة
ماذا يمكن أن نفعل نحن ككتاب ومثقفين في مواجهة الإرهاب؟ وما الإجراءات العملية التي يمكن اتخاذها علي صعيد كل بلد عربي؟ سؤال مركب طرحته الأهرام علي ضيوف الندوة.
أجاب الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب المصريين قائلا أري أن التشخيص أهم هنا من أن نضع حلولا وكأننا نقدم رؤية جاهزة يمكن أن تعالج مشكلة خطيرة كالإرهاب.
وتستطيع أي دولة أن تصفي الإرهابي، لكن الإرهاب لا يمكن تصفيته إلا بإبطال مبادئه، ولا يمكن إبطال هذه المبادئ إلا عبر الثقافة، والمشكلة أننا منذ عقود ثلاثة مرت كان هناك تشخيص خاطيء لمشكلاتنا، بصفتها مشكلة اقتصادية في الأساس، وقد مس هذا التشخيص الخاطئ وعي النخب السياسية أيضا، ولكن في الحقيقة أن مشكلة العالم العربي هي مشكلة ثقافية في المقام الأول.
نحن نتكلم عن الاقتصاد بمعناه الواسع، ونتكلم عن الثقافة بمعناها الواسع، ونتكلم عن الثقافة في ارتباطها بالاقتصاد، وفي تأثيرها علي الاقتصاد، وأري أن الندوة لو كانت تشخيصية ستكون علي قدر كبير من الأهمية لأننا نتعامل مع مجموعة من قادة الفكر والثقافة في أماكنهم وفي اتحادهم.
وأضاف عبدالهادي إنني سأبدأ بالمستقبل لأفهم الحاضر، وليس العكس، سأتكلم عن مستقبل الثقافة، ومستقبل الإرهاب، لو قدمنا هذا السؤال ضمن رؤية محددة، نستطيع أن نقدم إجابات حقيقية علي الوضع القائم، ما مستقبل الثقافة العربية في ظل ما عجزت عنه الدول مجتمعة لن تستطيع أن تقوم به دولة واحدة منطقيا؟.
فمصر تخوض الآن حربا حقيقيا ضد إرهاب دولي، وهذا يؤكد وعي القيادة السياسية في هذا الموضوع لأن مصر كبقية العالم العربي تتعرض لإرهاب دولي، ومهم أن نقول ان التطرف والإرهاب لا عقيدة له، فلا يوجد إرهاب إسلامي أو إرهاب مسيحي أو إرهاب يهودي، فالإرهاب هو عقيدة نفسه، إذا فما مستقبل الثقافة العربية؟ وما مستقبل الإرهاب؟، لأن هناك علاقة عكسية بين الاثنين، فإذا ضعف مستقبل الثقافة العربية ارتفع مستقبل الإرهاب والعكس صحيح.
ومن هنا أجد أن المحدد الأول الذي يجب أن نهتم به هو الثقافة بمعناها الواسع، وهو تسكين الهوية الثقافية بصفتها أولوية من الأولويات يجب أن توضع في السياسات العامة للدول العربية وعلي نحو تكاملي وجمعي، فالهوية الثقافية العربية تأتي في آخر سلم الأولويات، في وضع السياسات العامة للدولة ينظر للثقافة بصفتها مسرحا أو شعرا أو دراما أو كتابة قصة، وأنا أستطيع أن أتكلم عن المشكل الاقتصادي في مصر، كيف أدت الثقافة إلي انتشار التهاب الكبد الوبائي؟، هذا موضوع ثقافي بدون منازع، أتكلم عن التعليم، أتكلم عما يسمي وزارات الثقافة السبع، وأنه لا يمكن لوزارة أن تكون مسئولة عن ثقافة دولة، فالثقافة مهمة مجتمع، ومهمة مجموعة من الوزارات معا، الثقافة والتعليم العالي والتعليم والشباب والرياضة، فكيف أتكلم عن ثقافة في مجتمع أمي؟، هذه نقاط يجب طرحها علي نحو جاد.
إدعاء الدفاع عن الله
وأشار الدكتور وجيه فانوس رئيس اتحاد كتاب لبنان إلي أن موضوع الإرهاب يواجه وجودنا الثقافي، وأكد أنه بمجرد أننا في الأهرام، ونمثل اتحادات الكتاب والأدباء هذا يعني أننا ضد الإرهاب.
وتعالوا نشخص الأمر، كيف بدأ الإرهاب؟
فخلال تجربتنا التي راقبناها خلال العشرين أو الثلاثين سنة المنصرمة، الإرهاب لبس أو ألبس أو تلبس عباءة الإسلام، بدأ بأيديولوجيا أنه يدافع والعياذ بالله عن الله، نحن نقتل، نسرق، نلغي، نحيي نميت دفاعا عن الله وكل من يعارضنا فهو عدو لله، من هنا أخذ شرعيته، بدأ أداته، ومع قليل من الزمن استغل أمرا أساسا من أمور هذا العصر، هو وسائل التواصل الاجتماعي، التي شئنا أم أبينا أنها أشد انتشارا وسرعة وفاعلية من كل الصحف، ومن كل الإذاعات.
ومن الناحية الأخري فإن الأيديولوجيا أو العقيدة التي تدافع عنها ثقافتنا بدأت بالانهيار، عماذا ندافع نحن؟، هم يدافعون عن الله، فأنت في هذا الخضم، عمن تدافع؟، إن كنت تدافع عن العروبة والفكرة القومية العربية وكل هذه الأمور، كلها أخذت حيزا من التراجع في هذه السنين الثلاثين لأسباب كثيرة، حتي بات الحديث عن الفكر العربي، فكرا تراجعيا أو أنك أصبحت من الزمن الماضي، واجهته العولمة من ناحية، وواجهته الضغوطات السياسية العولمية والاقتصادية الكبري، فضاعت الفكرة.
هل ندافع عن الوحدة العربية؟، وكل دولة عربية تنصب المؤامرات والمشاكل للدولة الأخري وتسعي إلي الإيقاع بها.
عمن ندافع؟، عن اللغة العربية، الله تعالي أنزل القرآن باللغة العربية فهو أولي بالدفاع عنها، أخذوا منك كل الأساسيات التي ستنطلق منها، هذا كلامهم.
وهذا قد يقودنا إلي تشكيل جبهة فكرية ثقافية ضد الإرهاب انطلاقا من موقف سياسي معين بغض النظر عنه، نستغله لنأخذ مواقفا حقيقية نواجه فيها الإرهاب، ومن خلال هذه المواجهة نفكر في وضع أسس لعقيدة أو قضية أو رأي أو أيديولوجيا ندافع حقا عنها وتكون بمستطاع الوصول للمواطن العادي، لا يمكن للثقافة أن تكون فقط ثقافة النخبة، ستكون في برجك العاجي ولن يسأل عنك أحد، لأن هذا الإرهاب لا يمكن أن يستمر، الإرهاب بدأ ينحصر ويندحر ولنا في تجربة الموصل خير شاهد، بغض النظر عن التحليلات التي تقول إنها مسرحية وغير ذلك، لكن لم يعد هناك من يقول بالإرهاب في الموصل، الرقة أيضا معرضة لمثل هذا الأمر وبقية المناطق، وهذه لحظة مفصلية في تاريخنا المعاصر، تعالوا بصفتنا كمثقفين وبصفتكم كصحفيين مثقفين تستطيعون الوصول إلي الجماهير بشكل مباشر نتعاون معا في وضع استراتيجة لمواجهة الإرهاب.
انتقلت «الأهرام» إلي الحديث عن استخدام المتطرفين للدين الإسلامي في الوصول إلي الجماهير، دعونا نعترف أن عددا كبيرا من المثقفين لا يستغلون الدين، وفي القري والأرياف كل الجماهير تتجمع حول من يلقي خطابا دينيا، لكن عندما تقوم بإلقاء خطاب أدبي أو ثقافي سوف ينصرفون عنك، والسؤال هل يجوز للمثقفين العرب استخدام الدين الإسلامي باعتباره أحد مكونات الثقافة في الوصول للناس؟
منابع الإرهاب
.... طلال الرميدي رئيس رابطة الكتاب الكويتية قال إن هناك دورا كبيرا علي عاتق المثقف، ويجب ألا يكون المثقف بشكل عام سلبيا تجاه قضايا المجتمع ومن ضمنها قضية الإرهاب، فالإرهاب يتعلق بكافة أطياف المجتمع، لذلك يجب علي الإعلام أن يعرف مسئولياته في أشخاص قدوة، ويتم تسليط الضوء عليهم بطريقة صحيحة سواء كانوا من رجال الدين والعلم والثقافة، وهناك مسئولية مشتركة بين الإعلام والمؤسسات الحكومية، ويجب أن يكون هناك تكامل في العمل لمواجهة الإرهاب، لأن الإرهاب جبان وضعيف، فمتي وصلنا إلي منابعه ستكون المواجهة سهلة ومحسومة لصالح العقل والدين، وأنه لا يستطيع مواجهة المثقف بالحوار، لذلك فهو يلجأ إلي أساليب غير مشروعة كالترهيب والترغيب في العامة.
ويجب أن يقدم الدعم للمثقف الواعي، وألا يكون الكلام للشخص «الرويبضة» كما ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم، وأعتقد أن الدين الإسلامي بريء من كل هذه الأفعال، وأنه دين يدعو إلي التسامح والرقي، وهذه الأشكال الشاذة التي تظهر في الإعلام وتبرز في المجتمعات العربية بشكل عام تضر بالدين الإسلامي، وليس لها أية علاقة بالدين الإسلامي الصحيح.
وأشير إلي أننا في الكويت لدينا علي سبيل المثال شخصيات دينية راقية تتفاعل مع قضايا المجتمع وتتفاعل مع المناسبات الوطنية، لذلك يجب علينا أن تكون هناك شراكة، والاتحاد العام للأدباء العرب وجد أن مثل هذه القضايا مهمة جدا، وبادر بقوله إلى أهمية الندوة القادمة التي ستنظم في مدينة العين الإماراتية في 9 سبتمبر المقبل بعنوان «الثقافة والإرهاب«
الإرهاب بدأ من الإسماعيلية
وأخذ الدكتور عمر قدور رئيس اتحاد الكتاب السودانيين طرف الحديث مؤكدا أن الإرهاب في هذه المنطقة مصنوع ومخطط له منذ أن وضع الإسلام الراديكالي في العقد الثاني من القرن العشرين في مصر وفي مدينة الإسماعيلية بالتحديد، مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين ثم انطلق الصاروخ، إرهاب مصنوع ومخطط له من قوي عظمي أرفدته بالسلاح وبالمثقف وبالفكرة والحماية الإعلامية والدبلوماسية.
ونتحدث هنا عن المقاومة في الوعي، ففي محاكمة زعيم عربي شهير، سئل وهو يتجه إلي مقصلة الإعدام، ماذا قدمت أنت للشعب؟ قال كلمة بسيطة، قدمت لهم «الوعى»، وهذا ما نحتاجه الآن، إذا نظرنا إلي أبنائنا في داعش، فكثير من الأسر فقدت أبناء ممتازين جدا علمناهم في لندن والمملكة المتحدة، وفوجئنا بهم يتسللون إلي «داعش» ، والغريب أن الذين هاجروا إلي داعش من أبنائنا في المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، أغلبهم نشأ وترعرع في تلك المدن، ووفرنا لهم كل شيء، ولكن من الذي أفهمهم أن هذا هو الإسلام؟، من هو حسن الصباح الجديد الذي أقنعهم بالجنة، من أمير الحشاشين الجديد في القرن ال12؟
لولا إسرائيل ما كانت داعش
وأكمل الدكتور زياد أبو لبن رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين قائلا: عندما نتحدث عن الإرهاب، لا نتحدث عما حدث في المنطقة سواء داعش أو الجماعات المتطرفة الأخري، فقبل سنوات الإرهاب موجود، ونحن دائما نبحث عن تجفيف منابع الإرهاب، لكن قبل أن أتحدث عن الإرهاب بمفهومه، من صنع الإرهاب؟، أقول إن إسرائيل هي من صنعت الإرهاب، وهي دولة إرهابية بامتياز فهي التي تقتل الأطفال والنساء والشباب يوميا، وننشغل في
قطر
ودول الخليج، وإسرائيل تغلق الأقصي، وتقتل كل يوم هؤلاء، وأصبحت البوصلة هي الخليج وليس فلسطين، فحربنا مع إسرائيل، ولولا وجود إسرائيل ما كان هناك وجود لداعش ولا إرهاب ولا القاعدة قبل ذلك.
ولذلك قبل أن ننظر نحن - المثقفين - نصرح ونصدر بيانات ونكتب، ولكن علي أرض الواقع نحن بعيدون تماما عن الشارع، فالشارع يصنع الإرهاب ونحن ننظر من وراء الطاولات والميكروفونات، ونعقد الندوات، أين هو المثقف؟، هذا المثقف الآن في نكوص وتخاذل تجاه ما يحدث حول القضية الفلسطينية، ووجود إسرائيل التي هي في المقام الأول حركت كل هذا الإرهاب في هذه المنطقة وفي العالم، ونحن نعلم تماما أن هناك خيوطا تحاك لهذه المنطقة بأيدي الإسرائيليين، ولذلك يجب ألا نغفل هذا الأمر بشكل كبير، وعلينا أن ننتبه إلي أطماع الدول المجاورة التي تستهدف تفتيت الدول العربية، وصناعة الفتن داخل هذه المجتمعات بمفهوم «سني» و «شيعي» و «علوي» و«مسيحي» و«مسلم» وغير ذلك.
تجربة مثقفي الجزائر
أما يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين فيسرد التجربة الجزائرية التي خاضتها في العشرية السوداء، وأسميها عشرية الدم والدمار، بعد سنوات من هذا الإرهاب الأعمي كان البعض في الصحف العربية يطلق بعض الشعارات من يقتل من؟ وكانت الاتهامات دائما موجهة للسلطة وتناسوا أن يغوصوا في العمق، مثلما الآن نحن نشخص، لكن في هذه الظروف تفككت المؤسسات ومن بينها اتحاد الكتاب الجزائريين.
وأطرح تجربة حتي نستفيد منها الآن، اتحاد الكتاب كمؤسسة تفكك، وبقينا في بيوتنا نتخفي خوفا من الإرهاب، والإرهاب يكبر مع الخوف، وهذه النتيجة التي وصلنا إليها ككتاب بعد أن اجتمعنا خفية وناقشنا الأمر في بداية التسعينيات، وخرجنا بنتيجة مهمة مفادها أن الإرهاب ما كبر إلا بانهزامنا نحن، بمعني أن الهزيمة داخلية، إذا فما هو العلاج؟، هو أن نتخلص من خوفنا الداخلي فكلما خرجنا نحن تقهقر الإرهاب، وهو ما تم، ذهبنا إلي مكان معروف جدا في الجزائر بالإرهاب وأقمنا مهرجانا ثقافيا وكرمنا فيه «عز الدين ميهوبي»، وانطلقت الأنشطة، وكان هذا هو دور المثقف في مساندة السلطة وبدأنا بكتابات وتشريح للوضع وكشف بعض الوجوه، لأن طلابنا الذين طردوا أصبحوا أمراء في الجبال، إذن لابد من كشف بعض الحقائق وكانت هذه طريقة للعلاج تبنتها السلطة وعملت بهذا الشكل.
وأضاف شقرة إن الإرهاب صدر لنا، وليس منتجا محليا، كان في دوائر خبيثة يصنع ويصدر مثلما تصدر لنا المنتجات المغشوشة ومنتهية الصلاحية.
وعن دور الإعلاميين والصحفيين في مواجهة الإرهاب؟ وما مدي سماح السلطات الأمنية في منح دور للمثقفين في مواجهة الإرهاب؟. قال المشاركون من الأهرام في الندوة إن الإرهاب لابد أن يواجه بالثقافة والفكر وليس بالبندقية، وأنه علي المؤسسات الأمنية أن تؤمن أن المثقف والإعلامي له دور هام جدا، وبداية المسألة أن تعترف السلطات الأمنية بهذه الفئة وتشركها، نحن الإعلاميين والمثقفين من نقوم ونواجه هذا الفكر المتطرف، ودورنا أهم وأكثر خطورة من دور السلطات الأمنية، لأن المعركة معركة فكر أولا وليست مسألة سلاح، وطالما أن هناك برامج توك شوك يقودها الجهلة الحمقي، وطالما أن هؤلاء الذين تختارهم المؤسسات الأمنية ليكونوا قادة فكر وتنوير في برامج التوك شو، فلن ينصلح الحال، لابد من أن يقود من يعرف ويفكر الفكر الصحيح، لأن مواجهة الفكر المتطرف تبدأ من برامج التوك شو المنتشرة في القنوات الفضائية،
وأكد مشاركو الأهرام أن إعادة بناء الوعي للشخصية العربية هو الأساس، وفي المجتمعات المأزومة يتراجع العلم، وتتقدم الفهلوة والسطحية والجهل، حتي إن أبطال الدول العربية يتمثلون في لاعبي كرة القدم والممثلين الجهلة، وعلي النخبة أن تدرك أن حجم التحدي كبير وأنه لا خلاص إلا بضرورة تشكيل حلم لدولة تنتمي إلي العصر.
أما الإعلام في هذه الفترة فهو جزء من المشكلة، وليس جزءا من الحل، فهو الذي ساهم بشكل كبير جدا في شيوع ثقافة الخوف من الجماعات المتطرفة، ابتداء من الإخوان المسلمين مرورا بالجماعات الإسلامية والعائدين من أفغانستان وجبهة النصرة وانتهاء بتنظيم القاعدة وكتائب القدس، والإعلام هو الذي جعل من رابعة الإخوان المسلمين شعارا كاد يكون دوليا.
والإعلام هو الذي أوصم أصحاب الفكر المستنير بأنهم علمانون وليبراليون، وصور للناس أن العلمانية كفر وأن الليبرالية رجس من عمل الشيطان، واستغل بساطة الناس في فهم هذه المصطلحات.
والإعلام كان سببا رئيسيا في اغتيال فرج فودة، بعد التغطية الصحفية والإعلامية للمناظرة بين فرج فودة والشيخ محمد الغزالي، وعلي أثرها مات فرج فودة، وكان سببا في محاولة اغتيال نجيب محفوظ ومكرم محمد أحمد، واضطهاد نصر حامد أبو زيد.
وجاء تعقيب حبيب الصايغ قائلا:
شغلتنا داعش وأخواتها عن القضية الفلسطينية، إسرائيل لها دور أكيد وأمريكا لها دور، لكن ابن تيمية له دور، وأبو الأعلي المودودي له دور، والخوميني له دور.
وهناك مشكلة تؤرقني وهي قناة اسمها «صفا» مرخصة في الرياض والقاهرة، أنا أستغرب، يوميا تحرض علي المسيحيين، وأنهم كفرة ودمهم مهدور
لماذا لا نطلق منتدي تحت عنوان «الثقافة في مواجهة الإرهاب»؟ له استدامة، له موقع إلكتروني ويشرف علي مؤتمرات وندوات منتظمة، ويصدر عنه كتب.
وعقب علاء عبد الهادي قائلا إن الإرهاب نظام، له بنية، وللبنية مفصولات وتمويل وعناصر، وأغراض، لا تخدم عقيدة أو أفرادا بقدر ما تستخدمهم، وما حدث مع
قطر
يشكل علامة مهمة لبدء حراك قومي شامل لمكافحة الإرهاب وسحب الغطاء السياسي الذي يبرره، والسؤال الآن ما هو النظير الثقافي لسحب هذا الغطاء السياسي الذي بدأت به مجموعة من الدول العربية ووجهت إصبعها علي نحو صحيح؟، ولكن السؤال ليس في نقص الثقافة، السؤال الحقيقي يكون في نقلها.
فإذا نظرنا إلي الشاشة الفضائية علي سبيل المثال من الوهلة الأولي ينكشف لنا أنه لا توجد برامج ثقافية أصلا، فكيف تتكلم عن ثقافة في مواجهة الإرهاب هنا خلل في العنوان، لأن للإرهاب ثقافة، فلو اتفقنا علي أن للإرهاب ثقافة، فهل يمكن تجفيف منابع الإرهاب؟ أو إبطال مبادئ هذه الثقافة، هنا نكون أسهمنا علي نحو حق لو آمنا أن للإرهاب ثقافة.
فنحن نحتاج إلي ظهير ثقافي واسع يعادل الحراك السياسي الذي تم في مواجهة دعم الإرهاب من دول ومؤسسات ومنظمات، ولكن هل يمكن أن نتكلم عن استراتيجية قومية لمكافحة الإرهاب تنتج من الاستيراتيجيات القُطرية؟، هذا يحتاج إلي عقل مفكر.
وأشار طلال الرميدي إلي أهمية الأسرة في مواجهة الإرهاب، وأن لها دورا في التنشئة السليمة من خلال وضع التفكير والعقل في مواجهة كل الأفكار الهدامة، ولا شك أن دور الأديب والمثقف كبير.
أما عمر قدور فقد هاجم البعض الذين تجاوز في أعماله الكتابية إلي تحطيم صور بعض الرموز التي صنعت النهضة والثقافة التي قادت التنوير، وهناك بعض الأقلام التي تجتهد في تحطيم الرموز، وينبغي الانتباه إلي استهداف الرموز التي صنعت الجيل وصنعت الثقافة.
وفي نهاية الندوة اقترح المشاركون إجراء لقاءات تشاورية بين الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب والمؤسسات الإعلامية الكبري وعلي رأسها مؤسسة الأهرام وجريدة الخليج الإماراتية.
شارك من الأهرام:
محمد صابرين منصور أبو العزم
خالد زغلول عاطف صقر
عماد حجاب سحر عبد الرحمن
تهانى صلاح يوسف عبده
أحمد محمود مصطفى الجمل
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
»مصر والإمارات تدعوان المثقفين العرب للانضمام إلي منتدي« الثقافة في مواجهة الإرهاب
»مصر والإمارات تدعوان المثقفين العرب للانضمام إلي منتدي« الثقافة في مواجهة الإرهاب
نهيان بن مبارك: فوز حبيب الصايغ سيشكّل إضافة نوعية للاتحاد العام
حبيب الصايغ يشارك في مراسم افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
هيثم الحاج علي: حبيب الصايغ أبرز المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب
أبلغ عن إشهار غير لائق