قبل ساعات من الافتتاح الرسمى لأكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط وأفريقيا والتى تحمل اسم الرئيس محمد نجيب بمنطقة الحمام بمرسى مطروح كنت ضمن وفد إعلامى زار القاعدة وتجولنا داخلها لأكثر من ثلاث ساعات استمعنا الى شرح من قادة القوات المسلحة عن الأسباب التى دفعت مصر لإنشاء هذه القاعدة العسكرية التى تعد فخرا لكل مصرى وعربى لما تضمه القاعدة من أحدث التشكيلات العسكرية المتكاملة جوية وبرية وبحرية . تظهر الدولة المصرية قوتها العسكرية للعالم من خلال القاعدة العسكرية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى ومعه عدد من الزعماء العرب الذين شاركوا مصر فى احتفالاتها بتخريج جميع دفعات الكليات والمعاهد العسكرية ورفع العلم على قاعدة محمد نجيب التى من خلالها تتمكن القوات المسلحة من مواجهة التحديات وحماية مصر ضد اى تهديدات على المحاور الإستراتيجية الغربية والشمالية الشرقية وتأمين محطة الضبعة النووية وحقول الغاز فى المتوسط وفرض السيطرة على الحدود الغربيةوالشرقية والجنوبية بالكامل لرصد وضرب اى أهداف معادية ومحاولات تسللها عبر الحدود وستكون القاعدة التى تصبح الأكبر فى المنطقة وأفريقيا مركزا للتدريبات العسكرية مع كل الدول التى تطلب تبادل الخبرات من خلال تدريب مشترك مع القوات المسلحة. ما شاهدناه من اصطفاف عسكرى لآليات سواء دبابات ومدرعات ومدافع وصواريخ وطائرات وقوات متعددة المهام لايمثل سوى 20 بالمئة من الحجم الحقيقى لما تضمه قاعدة محمد نجيب من عتاد وقوات يمكنها من تنفيذ الأهداف التى كانت وراء القرار الاستراتيجى لإنشاء هذه القاعدة منذ عامين ونصف فى نفس المكان العبقرى وسط الصحراء الغربية مع تحويل المنطقة لمجتمع عمرانى متكامل فى ظل توفير شبكة طرق حديثة تصل إليها. تطبق القوات المسلحة شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح على أرض الواقع» وهى تنفذ كافة المهام العسكرية لحماية الأرض والعرض بجانب المشاركة فى الإشراف على المشروعات القومية لسرعة إنجازها. . ما شاهدناه خلال افتتاح القاعدة العسكرية يعطى الرسالة لمن يفكر فى العبث بأمنها.. هذه هى مصر القوية القادرة بجيشها وشعبها. لمزيد من مقالات أحمد موسي;