«احموا مصر.. وحافظوا عليها.. وضحوا من أجلها، لأن التضحية فى سبيلها عزة فى الدنيا أو شهادة فى سبيل الله»، هذه الكلمات الصادقة النابعة من الأعماق قالها النقيب البطل رامى حرب الذى أصيب فى أثناء فض اعتصام رابعة فى عام 2013، خلال تكريمه أمس فى حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى. والنقيب البطل رامى حرب، واحد من آلاف الضباط وأفراد الشرطة والجيش الذين يضحون بأنفسهم كل يوم من أجل الدفاع عن هذا الوطن وحمايته من المتآمرين والإرهابيين الذين لايسعون إلا إلى خراب ودمار مصر. وإذا كان حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، مناسبة مهمة لتكريم بعض الأفراد والضباط الذين ضحوا بأنفسهم أو أصيبوا فى أثناء التصدى للإرهابيين ومؤامراتهم الخسيسة لهدم الوطن، فإنه أيضا يلقى بعض الضوء على الدور العظيم والتضحية التى لا تقدر بثمن التى تقدمها الشرطة المصرية من أجل التصدى لخفافيش الظلام من الإرهابيين والمجرمين الذين لا يستهدفون بجرائمهم الدنيئة أبناء الشرطة أو الجيش فقط، إنما يستهدفون كل المصريين ويتآمرون على أمن واستقرار هذا البلد العريق الذى لا يقدرون قيمته ولا يعرفون مقدار عراقته. ويدرك الشعب المصرى تضحيات عناصر الشرطة والجيش من أجل التصدى للإرهابيين والمتآمرين، ويقدر هذا الدور العظيم فى توفير الأمن والسلامة لجميع المواطنين ومن هنا جاء تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى بعض هؤلاء خلال حفل أمس، ومن المؤكد أن هذه الأوسمة والأنواط التى منحها الرئيس أسر بعض الشهداء أو المصابين ليست إلا تعبيرا بسيطا من الرئيس شخصيا ومن الشعب المصرى اعترافا بالجميل، وتقديرا لهؤلاء الأبطال الذين لا تقدر تضحياتهم بثمن. لمزيد من مقالات رأى الاهرام