تقوم الفضائيات والتواصل الإلكترونى بعرض لقاءات وتصريحات تحمل سموم الكراهية وتمجيد العنف والإرهاب لترويع الأمنين دون تمييز بين المعتقد الفكرى والدينى والسياسى لقد أصاب وخاب لتصبح المواجهة الفكرية لها مجالاتها والاستراتيجية الأمنية لها رجالها المؤهلون يالضربات الاستباقية للإجهاض على البؤر الحاضنة ومناطق الإمداد والتموين والتمويل المدعومة بفاعليات معلوماتية ومخابراتية بحراك التتبع الهائل للتكنولوجيا الرقمية وفاعليتها..لنوصى للمرة الثانية على المؤسسات الأمنية الأخذ بمهمة تأسيس مجموعات خاصة مدربة على استخدام مجالات الطيران بدون طيار للتصدى والمواجهة للعمليات الإرهابية، ولما آلت اليه من تنوع للملاحقة لعناصرها ومواقع عملياتهم جغرافيا لمنعهم من الإنتشار بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية والمجموعات القتالية لما لها من عون مؤكد فى السيطرة على الحشود الجماهيرية بالمناطق الرياضية وحماية التظاهرات الأمنة وخطوط مسيرتها وتأمينها فى إطار التكامل والتنسيق مع الطيران المدني، ليس هذا سبيل لدعم المؤسسة المعنية بالأمن الداخلى فى ظل حالة الطوارىء وما تعنيه الرياسة المصرية حرصا على الشعب ومصالحه لنجتاز هذه المرحلة الطارئة ومواجهة المغرضين بلسان حالهم المريض لتزيد الأحتقان الصانع للإرهاب، أنهم القادرون على بيع الوهم بتصريحات المفوض السامى لحقوق الأنسان ثم تقرير الخارجية الأمريكية بتحليلاته فى سوق نخاسة التجارة بحقوق الأنسان، إنهم يدركون بتصريحاتهم غير المسئولة تساعد على انتشار الأرهاب، وتعيق الأشهار الدولى بحربه على الإرهاب..أه هم الغافلون حقا؟ فلدى مصر مؤسسات دستورية وقضائية وتشريعية حاكمة..عفوا مصر تتحفظ عل عقول وألسنه أصابها العته تؤدى الى وضع علامات؟؟؟ من بدايتها الى نهايتها اذا أخذنا بأن تلك التقارير حريصة على حقوق الإنسان!!. [email protected] لمزيد من مقالات عبد الفتاح إبراهيم