للوطن ابناء أبطال منهم استشهد وآخر ينتظر، إنها البوصلة الأخلاقية التى تلبى نداء الواجب لأمن مصر وشعبها من الإرهاب واقتلاع رايته السوداء بالقانون لحصار تهريب السلاح والإمداد وهدم الأنفاق وتمشيط الجبال وبؤر المزارع والوديان بسيناء بمساحاتها الواسعة وسواحلها الممتدة شرقا وغربا مع ليبيا وجنوبا مع السودان منبع تجار السلاح إنها الحرب التى لا يستطيع أحد أن يتنبأ بنهايتها التى تتطلب اجراءات متعددة لمعالجة التطرف الدينى وتجفيف منابعه المحكمة بنصوص التأويل المبشر بالجنة والمزين بعقيدة التكفير وغايته الإرهاب وتصديره، فلا مفر من المواجهة وتنقية الخطاب الديني. مصر تمتلك من أدوات المعرفة والاجتهاد والاخلاص وتخطت حواجز الخوف وأصبحت تمتلك الإرادة وتتحلى بالأمل ومنهج القدرة على المواجهة وابتكار الحلول لكل قضاياها بالتخطيط العلمى والأمنى والعسكرى والاقتصادى والطاقة البشرية للدخول فى صناعة وتكنولوجيا محاربة الارهاب بالتتبع المعلوماتى والإنجاز المخابراتى والرصد والتحليل وادراك المحتمل باحترافية الخبرات العالمية واحتواء التكنولوجيا ولوجيستيات الاتصال والمراقبة لصناعة الأسلحة الهجومية الحديثة الموجهة لحروب العصابات الإجرامية والمنظمات الارهابية التى تمكنت من الاستيلاء على الأسلحة المتطورة لتنفيذ عملياتها ضد الكمائن الثابتة والمتحركة والاحتماء بالكتل السكانية وتجمعاتها.. حرب لا أخلاقية لمقاتليها (مرتزقة لا وطن ولا دين) حرب تتطلب السيطرة على الفضاء بالأقمار الصناعية والمناطيد والاستغلال الأمثل للطيران بدون طيار للتتبع والملاحقة لتوفير الحماية لأبناء الوطن.. إنه لشرف عظيم لكل أب وأم قدما ولدا لبى نداء الواجب فهم وسام على صدورهم وبئس خائنا اعتلى الرياسة واعطى نفسه الأوسمة وعلق فى رقبته طوق الخيانة العظمى وكتب على جماعته العار. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم