◙ الرئيس يقود أكبر مشروع حضارى إيمانا بحق البسطاء فى مسكن لائق ◙ الانتهاء من تطوير جميع المناطق الخطرة بالجمهورية خلال سنتين ◙ 500 ألف وحدة سكنية مدعمة بالإسكان الاجتماعى للقضاء على العشوائيات تماما ◙ الهيئة الهندسية انتهت من تطوير مناطق عشوائية بالقاهرةوالجيزة وحلوان ◙ نقل المتضررين لشقق جديدة مفروشة بالأثاث والأجهزة الكهربائية ......................................................................................................... ثلاث سنوات من حكم الرئيس السيسي أثبتت بحق أنه «قاهر العشوائيات» في كل ربوع مصر وليس في القاهرة الكبري فقط، فمنذ اللحظة الاولي لتولي الرئيس المسئولية وضح بالدليل القاطع أن قضية العشوائيات من أهم القضايا والملفات التي تتصدر اولوياته شخصيا.. ومن خلال عشرات اللقاءات مع المسئولين عن هذا الملف وضح للجميع أن ملف العشوائيات لم يعد مجرد ملف تديره الحكومة بواسطة وزير التنمية المحلية أو وزير الاسكان بل ملف يتولاه شخصيا الرئيس لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية وحضارية وإنسانية وبيئية بل وأبعاد متعلقة بالأمن القومي والسلام الاجتماعي لأن هذه البؤر العشوائية أصبحت المفرخ الرئيسي للارهاب والبلطجة وتجارة المخدرات وكل الموبقات الاجتماعية والاخلاقية ..ناهيك عن إفرازها أجيال من الشباب غاضبين وحانقين علي المجتمع بسبب حالة الإهمال وغياب المرافق والخدمات بهذه المناطق التي وصل الكثير منها لأوضاع غير إنسانية نتيجة إهمال هذا الملف علي مدار أكثر من أربعة عقود. ويأتي اهتمام الرئيس السيسي بالعشوائيات والمامه التام بمشاكلها وحرصه الشديد علي وضع خطط تطويرها والارتقاء بها من طبيعة شخصيته التي تحمل جانبا انسانيا عظيما يضع البسطاء دائما في نصب عينيه وفي قلبه ..كما تأتي من خلال ايمانه الشخصي بحق هذه الفئات التي تقطن تلك المناطق في حياة انسانية كريمة حتي تخرج اجيالا من الاسوياء المنتمين والمحبين لبلدهم وبالتالي يقطع الطريق علي جماعات الارهاب والعنف من استغلال هذه البؤر العشوائية في تجنيد متطرفين جدد من الشباب اليائس والحاقد علي المجتمع..وفي هذا الاطار يأتي اهتمام الرئيس بالعشوائيات كهدف للأمن القومي وهدف انساني. ومواجهة العشوائيات في فكر السيسي تختلف جذريا عن اسلوب المسكنات وذر الرماد في العيون الذي عملت به الحكومات السابقة علي مدار اكثر من 30 سنة والذي كان لا يتعدي توصيل بعض شبكات المرافق للمناطق المحرومة أو اقامة بعض المباني الخدمية للاهالي مع ترك العشوائيات في النمو السرطاني بشكل سريع. 3 سنوات إنجازات وعلي مدي ثلاث سنوات من الانجازات في ملف مواجهة العشوائيات ومن خلال عشرات اللقاءات المفتوحة للرئيس مع وزير الاسكان والمحافظين والمسئولين عن ملف العشوائيات ومنهم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تقوم بدور عظيم وجبار وغير مسبوق في هذا الشأن يتضح أن خطة السيسي لمواجهة العشوائيات ترتكز علي عدة محاور يتم العمل فيها بشكل متوازي ومتزامن وسريع، واهم هذه المحاور هي : أولا: محور ازالة وهدم جميع المناطق العشوائية التي تشكل خطورة داهمة علي حياة قاطنيها باقصي سرعة وفق برنامج زمني مكثف مثل المناطق التي انشئت تحت كابلات الضغط العالي او علي سفح المقطم في منشية ناصر وغيرها أو التي تشكل مبانيها خطورة علي حياة المواطنين.. وهذا المحور له اولوية مطلقة كما أكد الرئيس في اكثر من لقاء عند وضع حجر الاساس لمدن جديدة وعند تسليمه عقود الشقق الجديدة لسكان العشوائيات. ثانيا: محور وضع تخطيط عمراني جديد للمناطق العشوائية التي تم ازالتها للخطورة الدائمة وانشاء مدن جديدة عليها علي احدث طراز تشمل عمارات تضم وحدات سكنية رائعة كاملة التشطيب كاملة المرافق ومزودة بكل الخدمات التي تكفي السكان من مدارس لمختلف المراحل الدراسية ووحدات صحية ومساجد واسواق ودور حضانة واماكن ترفيهية ومراكز شباب وملاعب بالاضافة لحدائق ومسطحات خضراء تشكل اكثر من 50 في المائة من مساحة المدينة. ثالثا: محور نقل سكان المناطق العشوائية التي تم ازالتها الي الوحدات السكنية بالمدن التي تم بناؤها كاملة الخدمات والمرافق لينتقل هؤلاء السكان من بيئة الي بيئة مختلفة تماما تشعرهم بان الدولة لم تهملهم ولتنمية انتمائهم والارتقاء بحياتهم. رابعا: محور تنظيم برامج اجتماعية متنوعة للارتقاء بمستوي سكان العشوائيات وسلوكياتهم قبل الانتقال للوحدات السكنية الجديدة لضمان عدم تحول هذه المناطق لعشوائيات جديدة من خلال بعض السلوكيات مثل الحفاظ علي البيئة ونظافتها. خامسا: محور وقف النمو السرطاني لجميع المناطق العشوائية الحالية ووقف البناء العشوائي علي ارض الدولة حتي لا تتفاقم المشكلة اكثر من ذلك. سادسا : وقف البناء العشوائي علي الاراضي الزراعية بما يمنع انشاء عشوائيات جديدة ويوقف ظاهرة تآكل مساحة الاراضي الزراعية التي تعتبر ثروة مصر القومية للاجيال القادمة. سابعا: تطوير المناطق العشوائية التي لا تشكل خطورة داهمة علي مواطنيها من خلال توسعة الشوارع ورصفها وانارتها وتوصيل وتدعيم شبكات المرافق بها وتزويدها بجميع انواع المباني الخدمية مثل المدارس ومراكز الشباب والملاعب المفتوحة والوحدات الصحية والمسطحات الخضراء والحدائق العامة والمجمعات الاستهلاكية وغيرها. ثامنا: تنفيذ اكبر مشروع سكني في العالم وفي تاريخ مصر لانشاء 500 الف وحدة سكنية من الاسكان الاجتماعي بمختلف المدن الجديدة علي ارقي مستوي وكاملة التشطيب استوعبت جميع المتقدمين للحجز فيها حتي ان الرئيس اعلن بنفسه في اكثر من مناسبة ان كل من سيتقدم للحصول علي وحدة اسكان اجتماعي وتنطبق عليه الشروط سيحصل علي شقة وبالتالي لم يعد هناك مبرر لانشاء عشوائيات جديدة لأن العشوائيات نشأت بسبب تقصير الدولة في توفير الاسكان البديل للمواطنين من محدودي ومتوسطي الدخل فكان البديل هو البناء والسكن في العشوائيات. الجانب الإنساني وبالاضافة لهذه المحاور المتخصصة من الناحية الهندسية والعمرانية هناك الجانب الانساني في خطة الرئيس لتطوير العشوائيات والتي تهدف للارتقاء الاجتماعي والانساني والصحي والتعليمي لسكان العشوائيات الذين يتم نقلهم للوحدات السكنية في المشروعات الجديدة، حيث اعطي الرئيس تعليماته بان تتسلم كل اسرة شقتها كاملة الاثاث والفرش والاجهزة الكهربائية الاساسية مجانا بالتعاون مع المجتمع المدني وبذلك تنتقل الاسرة من حياة العشش الي شقة كاملة التشطيب والاثاث مع توفير رعاية صحية خاصة لهم وعمل مسح طبي لسكان هذه المناطق وتوفير العلاج لهم. وفي العام الماضي كلف السيسي الحكومة بالانتهاء تماما خلال سنتين من ازالة جميع المناطق العشوائية المصنفة كمناطق ذات خطورة علي حياة المواطنين ومنها 24 منطقة بالقاهرة وحدها مصنفة كخطورة من الدرجة الاولي و18 منطقة خطورة من الدرجة الثانية من بين 112 منطقة عشوائية بالعاصمة. الأسمرات وفي 30 يونيو من العام الماضي افتتح الرئيس السيسي المرحلتين الاولي والثانية من مشروع «تحيا مصر» للاسكان الاجتماعي بحي الاسمرات علي مساحة 126 فدانا وبتكلفة 1,5 مليار جنيه ويضم إقامة تجمع سكني راق علي احدث الطرز المعمارية يشمل 11 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب بالاضافة لجميع الخدمات من دور عبادة ووحدة صحية ومدارس وغيرها. وهو المشروع الذي نال اعجاب مختلف دول العالم الذين اشادوا بهذه التجربة التي تهدف لنقل جميع سكان المناطق العشوائية ذات الخطورة الداهمة علي ارواح المواطنين التي يتم ازالتها في محافظة القاهرة وفي مقدمتها سكان عزبة خيرالله بمصر القديمة وعزبة العرب بحي غرب مدينة نصر واصطبل عنتر والدويقة. وأصر الرئيس السيسي أن يكون مشروع الاسمرات هو النموذج المثالي لتطوير العشوائيات الذي يتم تعميمه علي مستوي الجمهورية .فأصدر توجيهاته بان يتم تأثيث وفرش كل شقة وتزويدها بالاجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والتليفزيون حتي ينتقل سكان العشوائيات والعشش لحياة جديدة. وجار انشاء المرحلة الثالثة من الاسمرات حاليا وتم الانتهاء من 65 % منها علي مساحة 62 فدانا باجمالي 7140 وحدة سكنية. وفي القاهرة ايضا يجري علي قدم وساق انشاء احدث مشروع سكني حضاري متكامل في حي السيدة زينب بمنطقة تل العقارب بعد ازالة بؤرة العشش التي كان يعيش فيها السكان حياة غير آدمية ويتكلف المشروع 190 مليون جنيه ويضم 815 وحدة سكنية كاملة التشطيب سيتم نقل سكان عشش تل العقارب اليها بعد الانتهاء منها. كما يجري الانتهاء من مشروع المحروسة 1 والمحروسة 2 بحي السلام بمحافظة القاهرة، ويضم 4900 وحدة سكنية ومشروع «اهالينا» بالتعاون مع المنطقة المركزية العسكرية ويضم 1064 وحدة سكنية علي غرار مشروع الاسمرات لنقل سكان العشش الممتدة علي ترعة الطوارئ اليها وذلك ضمن 13 مشروعا جار تنفيذها بالقاهرة حاليا لانشاء 62 الف وحدة سكنية كاملة التشطيب لنقل سكان المناطق الخطرة اليها خلال العام المقبل 2018 بتكلفة اجمالية 12 مليار جنيه. غيط العنب ويأتي مشروع «غيط العنب» بالاسكندرية الذى افتتحه السيسي في سبتمبر من العام الماضي كنموذج مشابه لمشروع الاسمرات في القاهرة والذي ذكره الرئيس اكثر من مرة ويوليه اهتماما خاصا وهو علي مساحة 13 فدانا ويشمل إقامة تجمع سكني متكامل الخدمات يضم 17 عمارة تشمل 1632 وحدة سكنية بتكلفة نصف مليار جنيه. ويضم المشروع دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلي مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع ومستشفي بسعة 150 سريرًا، ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ، واستقبال، وغرف عمليات، ووحدات إفاقة، ووحدة عناية مركزة، ووحدة أشعة، ووحدة تحاليل. 30 منطقة عشوائية وفي محافظة الجيزة جار تطوير 30 منطقة عشوائية غير آمنة منها مناطق الحوتية بالعجوزة وعشش السكة الحديد بالبدرشين وعزبة اولاد علام بالدقي وداير الناحية في بين السرايات والبحبوحي بالعمرانية وكفر الهنادوة بالوراق وزنين القديمة ببولاق الدكروروعزبة حرب قبلي وعزبة حرب بحري وعزبة البكباشي وحكر توكيل عسران وعزبة الفاخورة. كما يجري تطوير العشرات من المناطق العشوائية الخطرة بجميع المحافظات منها مناطق القابوطي وعزبة عوف وسوق حضري بمحافظة بورسعيد ومنطقة طلمبة المكس بمحافظة الاسكندرية ومناطق عشش البلد والكلاحين وزارة بمحافظة البحر الأحمر. الهيئة الهندسية وبالنسبة للمناطق العشوائية غير الخطرة فقد قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بدور كبير ومجهود رائع في تطوير اكثر من 40 منطقة بالقاهرةوالجيزة وحلوان بالتعاون مع الشركات المدنية ضمن بروتوكول تعاون مع صندوق تطوير العشوائيات واتحاد البنوك ..شمل التطوير احلال وتجديد شبكات المرافق من مياه شرب وصرف صحي ورصف وانارة الشوارع واعادة انشاء المنازل التي تضررت وانشاء ساحات رياضية ومراكز شباب. ففي محافظة القاهرة تم تطوير 17 منطقة عشوائية شملت مناطق »مربع شارع البترول وشارع الشيخ منصور» بحي المرج، ومنطقتي »عين شمس الجنوبية والشمالية» بحي عين شمس، ومنطقة «الاباجية» بالخليفة، و«عزبة ابو حشيش» بحدائق القبة، ومنطقة «ابوليلة ومتفرعات احمد خليل» بالزاوية الحمراء، و«سوق الوحايد ومناطق متفرقة» بمنشأة ناصر، ومنطقة «كوتسيكا» بطرة، ومنطقة «جرجس العسال» بشبرا، ومنطقتي «عزبة نافع والخبيري» بالمعادي ومنطقتين بحي دار السلام هي «خير الله وجزيرة دار السلام»، وثلاث مناطق بنطاق حي اول السلام هي «تقسيم مكة وسوق اسبيكو وسوق النيل»، بالإضافة لمنطقة «عزبة الهجانة» شرق مدينة نصر . وشملت المناطق التي تم تطويرها بمحافظة الجيزة 13منطقة منها «مربع ذكي مطر وعزبة الصعايدة وعزبة المطار بإمبابة» بشمال الجيزة، ومنطقتي «بحر البلد وعزبة المفتي» بالوراق، ومنطقة »«أبو قتادة» ببولاق الدكرور، ومنطقتي «العجوزة القديمة وارض اللواء» بالعجوزة، ومنطقة «الطالبية القديمة» بالعمرانية، ومنطقة «الرقعة» جنوبالجيزة، ومناطق «كفر نصار وعزبة جبريل وكفر العرب» بالهرم ، في حين بلغ عدد المناطق التي تم تطويرها بنطاق حي حلوان 16 منطقة شملت مدينة الهدي وركن حلوان وعزبة الوالدة وعرب الوالدة ومنشية عين حلوان وبين العزبتين ومنشية السلام خلف الحميات وعرب راشد الغربية وعرب أبودحروج ، وتطوير 5 مناطق عشوائية بنطاق كفر العلو شملت «الكورنيش وارض الجنينة وعرب البراوي وارض اللواء وعرب كفر العلو» والتي شملت أعمال رصف وتبليط وإنارة بالأعمدة والكوابيل وإنشاء شبكات الصرف وحنفيات الحريق ومناطق للأسواق. الإسكان الاجتماعي ويعتبر مشروع الاسكان الاجتماعي الذي يشمل 500 ألف وحدة سكنية هو خط الدفاع الاول ضد اقامة اي مناطق عشوائية جديدة من وجهة نظر الرئيس السيسي لأن السبب الرئيسي في نشأة العشوائيات كان عدم وجود المسكن البديل المناسب في السعر في مناطق مخططة لان الدولة كانت عاجزة عن تلبية هذا المطلب الاساسي للمواطنين فلجأ المواطنون للبناء غير المخطط وللسكن في هذه المناطق ومن هنا نشأت العشوائيات وانتشرت كالسرطان.. ومن هنا كان تعهد الرئيس بأن يحصل كل مواطن تتوافر فيه الشروط علي شقة في هذا المشروع وتكليفه وزير الاسكان ان يتم إنجاز المشروع في اسرع وقت ممكن لتلبية احتياجات المواطنين في السكن. وحرص الرئيس ان يعطي توجيهاته بتخصيص وحدات من الإسكان الاجتماعي لغير القادرين بشروط خاصة تناسبهم وتحديد قيمة ايجارية 300 جنيها فقط لجذبهم للسكن في هذا المشروع بدلا من السكن في العشوائيات. كما كلف وزير الاسكان بأن يتم زيادة مساحة الوحدة السكنية في الاسكان الاجتماعي الي اكثر من 90 مترا بدلا من 67 مترا وأن تتكون من 3 غرف بدلا من غرفتين حتي تناسب جميع الاسر وتكون عامل جذب للمواطنين بدلا من سكن العشوائيات. ولن يتوقف مشروع الاسكان الاجتماعي علي ال 500 الف وحدة سكنية فقط بل سيظل مستمرا من خلال مراحل جديدة حسب توجيهات الرئيس بعد تنفيذ المشروع الحالى.
