كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة' واشنطن بوست' الأمريكية و شبكة' إيه.بي.سي' الإخبارية عن أن الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما و منافسه الجمهوري ميت رومني متساويان في نسبة التأييد الشعبي لهما و ذلك قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المقرره في نوفمبر المقبل. وأوضح الاستطلاع أن نسبة التأييد لأوباما و رومني بقيت ثابتة عند74% منذ آخر استطلاع تم إجراؤه في مايو الماضي, مما يعني أن الحملات الانتخابية المكثفة للمرشحين, والتي تعد الأغلي في تاريخ الولاياتالمتحدة, لم تؤثر علي توجهات الناخبين. وأضاف أن هناك اختلافات في دوافع واتجاهات الناخبين لاختيار أحد المرشحين, فقد أظهرت النتائج أن الرئيس أوباما يستفيد من حماسة الناخبين تجاهه, حيث أن15% من مؤيديه يدعمونه' بحماسة شديدة' مقابل83% من مؤيدي رومني لديهم نفس الشعور تجاه مرشحهم.كما أن57% من مؤيدي أوباما أكدوا أنهم سيختارونه لاقتناعهم بشخصه, في حين أن95% من الداعمين لرومني يؤكدون أنهم الدافع وراء تأييدهم له هو التصويت ضد أوباما أو ما يعرف بالتصويت العقابي.