لو صدق الإنجاز وتخطت أمريكا عتبة الانحياز الأعمى العائق للسلم العادل لميزان العلاقات الطبيعية المسعى الأممى بين إسرائيل والدول العربية لتجنب الانحياز خصماً من حسابات القضية الفلسطينية فما يقوم به الكنيست المشرعن للاغتصاب تحت مسمى (التسوية) لضم الأراضى المحتلة واعتبار شعبها ساكنا بالمصادفة على أرض فلسطين أمراً يضع المجتمع الدولى أمام المواجهة للقضية الأخطر من الاستيطان بمشروعية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة لإسرائيل العصية أمام تراكمات عودة اللاجئين وفك الحصار وفتح المعابر وإنشاء المطارات والموانى والقضايا الجزئية العالقة المنبطحة أمام اليمين المتطرف برأسها المدبر (نتنياهو) بضمان الإدارة الأمريكية الجديدة بسياسة الخطوة خطوة ليتحقق الأمل فهل تصدق النوايا لإنجاز الحل الشامل للقضية باستنساخ مسمى آخر(الصفقة) التاجر السياسى بتناوله حلول الشرق الأوسط المبتلى بالإرهاب، وقد أصبحت هى الغاية التى يجتمع عليها الفرقاء وهم كثر يتبادلون المواقع المتقاطعة تحت دورة مناخ الربيع العربى ثم صيفه الحارق وخريفه المنظر لشتاء قارس ثم ربيع مصاحب لرئيس جديد (ترامب) وتسلية الكلمات المتقاطعة تشى بتساؤلات وإجابات معتمة يا له من انجاز بالإعجاز الأمريكى الجديد الجالس على المائدة العربية، هل هناك يقظة ضمير جاءت من لجنة برلمانية ببريطانيا مطالبة باعتذار المملكة المتحدة عن وعد بلفور ودفع جهود السلام فى فلسطين، وقالت الحكومة إن الوعد كان يجب أن يدعو إلى حماية الحقوق السياسية للمجتمعات غير اليهودية وحق تقرير المصير لطرفى الصراع بحل الدولتين على حدود 67 تحت قيادة شجاعة قادرة على التفاوض المباشر ليكون السلام المعلن بخطاب (السيسى) أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية هدفاً استراتيجيا ممكنا، لله الأمر من قبل ومن بعد. [email protected] لمزيد من مقالات عبد الفتاح ابراهيم