حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ل«الأهرام»: الدولة تدعم خطط إصلاح شاملة للإعلام الوطنى شعارنا العمل فى صمت وهدوء للحفاظ على ثقة المشاهد ماسبيرو لا يستقيم إلا بأبنائه.. ورفع التقنية بالشاشات مؤتمنون على 36 ألفا و700 من العاملين بالمبنى 9 مسلسلات متميزة على شاشات التليفزيون المصرى فى رمضان التطوير يبدأ بقطاع الأخبار من الأسبوع المقبل ثم تليه القطاعات الأخرى
بتفاؤل وحماس شديد يعمل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام منذ توليه رئاسة الهيئة من أجل استعادة الدور الوطنى والاجتماعى والتنموى المنوط به ماسبيرو، وذلك بالتعاون مع رؤساء القطاعات المختلفة، ومساندة أبناء المبنى العريق. فالعمل يسير على قدم وساق فى اتجاهات عديدة لتطوير قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، من خلال البدء فى ملفات أساسية تتعلق بخطط تطوير ماسبيرو، أهمها الإصلاح المالى والإدارى وتطوير المحتوى البرامجى والإمكانيات الهندسية واستعادة الشكل الحضارى للمبني. وقد بدأ العمل بخطوات فعلية فى هذه الملفات بدعم كامل من كافة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق خطة الإصلاح الشاملة للإعلام الوطنى برؤى وأفكار جديدة لاستعادة مكانته ودوره الذى ينتظره المشاهد المصرى والعربى فى كل مكان. وتبدأ الانطلاقة مع شهر رمضان المبارك بتقديم 9 مسلسلات جديدة من الأعمال الدرامية المتميزة والتى تليق بالعرض فى الشهر الكريم وتراعى القيم والعادات المجتمعية التى يحرص عليها ماسبيرو فى كل الأوقات. وفى حوار ل«الأهرام» أكد حسين زين أن الانطلاقة ستبدأ خلال الأسبوع المقبل، وذلك من خلال تطوير الشكل والمضمون فى قطاع الأخبار، وستكون البداية فى النشرات الإخبارية التى تميز التليفزيون المصرى وليس لها منافس، فستبدو من الأسبوع المقبل فى شكل جديد، بجهود من المهندس أمجد بليغ أمين عام الهيئة الذى يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المبنى، ويسهم فى تطوير التكنولوجيا واستخدام أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو ما سوف يلمسه قريبا المشاهد وسيجد تغييرا ملموسا على مجموعة من القنوات كمرحلة أولى، ثم المرحلة الثانية لكل قنوات ماسبيرو، مشيرا إلى أن الدولة تدعم انطلاقة ماسبيرو وخطط تطويره بما يحقق مصلحة الهيئة الوطنية للإعلام والعاملين بها، وأن هناك سعيا حقيقيا وجادا من جانب الرئاسة والحكومة والبرلمان لدعم الإعلام الوطنى وإعادة بنائه وتطويره. وإلى نص الحوار.. ماذا عن الخريطة الدرامية والبرامجية خلال شهر رمضان؟ حتى الآن تم الاتفاق على عرض 9 مسلسلات متميزة تحافظ على النسق القيمى والعادات والسلوكيات المجتمعية التى يحرص عليها ماسبيرو فى كل ما يقدمه، والمسلسلات هى «قصر العشاق» بطولة سهير رمزى وفاروق الفيشاوى وبوسى وعزت العلايلى وتأليف محمد الحناوى وإخراج أحمد صقر و«إزى الصحة» بطولة أحمد رزق وسلوى خطاب وآيتن عامر وحسام داغر وبيومى فؤاد وصلاح عبد الله وتأليف يوسف معاطى وإخراج إبراهيم فخر و«كلابش» بطولة أمير كرارة وهالة فاخر ومحمد لطفى ودياب وريم مصطفى وأحمد حاتم وميرهان حسين وفراس سعيد وأحمد صيام وأحمد عبد العزيز ومحمد عز وسيناريو وحوار باهر دويدار وإخراج بيتر ميمى ، و«الحالة ج» بطولة حورية فرغلى وأحمد زاهر، وطارق عبد العزيز ورانيا شاهين ومحمد مهران وأحمد جلال عبد القوى وتأليف فايز رشوان وإخراج حسين شوكت و«ظل الرئيس» بطولة ياسر جلال ومحمود عبد المغنى وهنا شيحة ودينا فؤاد ودنيا عبد العزيز وعزت أبو عوف، ومحمد عز وإخراج أحمد سمير فرج وتأليف محمد اسماعيل أمين و«قناديل العشاق» تأليف خلدون قتلان وبطولة سيرين عبد النور ومحمد حداقى وعارف الطويل وصباح بركات وروعة ياسين وسارة فرح وميريام عطا الله ووفاء موصللى وجلال شموط وديمة قندلفت ورفيق على أحمد وفايز قزق وحسن عويتى وعلى كريم ومحمود نصر وأمانة والى وونزار أبو حجر وإخراج سيف الدين سبيعى والجزء الثانى من «قضاة عظماء» بطولة حسن يوسف وأحمد عبدالعزيز وعبدالرحمن أبوزهرة، أحمد ماهر وطارق الدسوقى وكمال أبورية وجمال عبدالناصر وسوزان نجم الدين وغسان مسعود وأيمن زيدان ومادلين طبر وتأليف أحمد ماردينى وفتحى السيد وعبدالقادر الأطرش وسمر تغلبى وإخراج عبدالقادر الأطرش، وهو عمل تاريخى يتناول سيرة مجموعة من القضاة من خلال صياغة درامية تؤكد سماحة الدين الإسلامى وانتصاره لقيم العدالة والحق والمحبة ومحاربة العنف وسفك الدماء وذلك من خلال قالب درامى جديد على الأعمال التاريخية من حيث الشكل والمضمون وباستخدام أحدث تقنيات التصوير والمونتاج والجرافيك، و«الإسلام والمسلمون» بطولة سميحة أيوب وأحمد ماهر وتدور حلقاته حول الأحداث الكبرى التى مرت على رسالة الاسلام منذ بداية الرسالة المحمدية وحتى اللحظة الراهنة، بالإضافة إلى مسلسل الأطفال «عالم سمسم» أحدث وآخر أجزائه وهو العمل المحبب للأطفال من الأعمال المختلفة. كيف ترى دعم الدولة لماسبيرو وللإعلام الوطني؟ كل أجهزة الدولة تدعم ماسبيرو وعلى رأسها الرئاسة ومجلس الوزراء والبرلمان، وهو ما يطمئنك ويضعنا على الطريق الصحيح لنكمل خطط التطوير، وهو أيضا ما يعود على العاملين بالطمأنينة حيث يعمل الجميع كبيرا وصغيرا من أجل استعادة مكانة التليفزيون المصرى وقطاعات الهيئة، والكل يعمل بدون أن يسأل عن مقابل، وهى واقعة كانت تبدو من قبل غريبة ولكنها الآن حقيقية، وأصبحت منتشرة فى قطاعات عديدة الآن، فالجميع يعملون بروح الحب والتفاؤل من أجل تحقيق الهدف. تغطية الأحداث القومية والمناسبات المختلفة، يتفوق فيها ماسبيرو وتنقلها عنه كل الشاشات، فكيف يتم تعميم هذا النجاح فى باقى الفنون والبرامج، ومن أين تأتى هذه الفجوة؟ بالفعل شهدت الفترة الماضية نجاحات حققناها فى القيام بالتغطية الإعلامية للأحداث المهمة والمؤتمرات الوطنية على شاشات وإذاعات الهيئة منها فعاليات مؤتمر الشباب بالإسماعيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك التغطيات الحية والمباشرة للزيارة المهمة والتاريخية لبابا الفاتيكان، لمصر والتى نقلتها عنا أكثر من 172 قناة، وكذلك الاحتفال بعيد العمال وافتتاح المشروعات بقنا منذ أيام، وغير ذلك من التغطيات، وهو العمل الذى ستظهر به كل قنوات ماسبيرو خلال الفترة المقبلة، حيث نضع هذا الهدف أمامنا، ولن تكون هناك أى فجوة، بل ستظهر كل القنوات والبرامج بشكل متطور. هل تتفاءل بأن أبناء ماسبيرو قادرون على التطوير وإحداث الطفرة التى ينتظرها المشاهد؟ بالطبع قادرون وبالفعل هم من يقومون بالتطوير فماسبيرو يزخر بالكفاءات فى كل قطاعاته، ولدينا خطط للتدريب المستمر والذى يرحب به كل العاملين فى كل التخصصات ويقبلون عليه. كيف ترد على الشائعات التى يطلقونها عن ماسبيرو؟ الصمت.. فشعارنا العمل فقط وفى هدوء لنحافظ على المصداقية ولينتظر المشاهد النتائج ، لأننا مؤتمنون على المبنى الذى وصل عدد العاملين به إلى 36 ألفا و700 ، ولا يقلقنى أبدا هذا العدد لأننا نستفيد من الجميع ويجرى توظيف كل القدرات، وهو ما يؤكد أنه لن يضار عامل واحد فى ماسبيرو ولن نلتفت لتلك الشائعات التى تعوق التطوير، لأننا نعمل ما علينا من واجبات ونعمل ليلا ونهارا لتحقيق الرضا لدى المشاهد، والحمد لله لدينا شريحة كبيرة من المشاهدين تثق فى ماسبيرو وتنتظر من الكثير. ماذا عن الرؤى الجديدة فى التطوير؟ لدينا خطط عمل بدأناها بالفعل ونسير على خطواتها، وتمت دراستها من كل الأوجه ومنها القضاء على الديون الخارجية وفرص عديدة للاستثمار، وهو ما يجعل لدى حالة من التفاؤل والحماس، خاصة بعد أن اطمأن العاملون فى ماسبيرو على أنهم يعملون فى بيئة إعلامية صالحة تهدف لتطوير الأداء الإدارى والإعلامي، ولذلك نهتم بصندوق المقترحات الذى نعرف منه آراء العاملين فى التطوير ونضعها فى الاعتبار لأن ماسبيرو لن يستقيم إلا بأبنائه. هل سيكون هناك دور للهيئة الوطنية للإعلام فى المشهد الدرامى فى المرحلة المقبلة؟ بالطبع نضع نصب أعيننا عودة الدراما التى شهد لها العالم العربى وتفوقت فى المنطقة العربية، وكان ينتجها ماسبيرو بقطاعاته، وهو ما نسعى إليه خلال الفترة القريبة المقبلة. ماذا عن اختيار القيادات فى الهيئة الوطنية للإعلام؟ كل من يعطى ويخلص لماسبيرو له مكانه، وتواجده على الساحة بالشكل الذى يرتضيه ويختاره لنفسه. أحيانا يتم اتهام بعض القنوات بالتأخر فى عرض واقعة ما؟ لا نتأخر أبدا فالشاشات تعمل ليلا ونهارا لنقل ومتابعة كل ما يحدث على أرض مصر فى المحافظات المختلفة، ولكننا نهتم ونحرص على الدقة والمصداقية وعدم التهويل وإعطاء كل حدث حجمه الحقيقي، ولا نعتمد إطلاقا على الفسيبوك كمصدر لنا لأننا نحترم المشاهد ونحرص على المصداقية دوما. هناك بعض التغييرات والتجديدات التى تحدث فى المبني، والبعض يستنكرها حفاظا على ميزانية الهيئة؟ لا ننفق أى جنيه من ميزانية الهيئة الوطنية للإعلام فى مكان ليس من حقه، فكل ما يحدث من تجديدات لا يكلف الهيئة جنيها واحدا، بل يقوم به العاملون فى الهيئة طبقا لعملهم وبروح من الود والإخلاص. وما الجديد الذى تشهده الهيئة الوطنية للإعلام؟ بجهود الدولة سيعود مهرجان الإذاعة والتليفزيون هذا العام بعد توقف لفترة طويلة، حيث نستعد لإعادته فى شهر أكتوبر كما كان من قبل، بهدف القيام بدور مهم وبجهود الدولة فى التعاون الإعلامى مع الدول العربية والعودة إليها.