ياتى دائما امتحان الدراسات الاجتماعية كل عام للشهادات أصعب و أكبر و فوق مستوى الطلاب .فأصبحت مادة يعانى منها الآباء قبل الأبناء . و هى مادة تحوى الآلاف من المعلومات و التواريخ و كل عام فى زيادة فوق طاقة المدرس و الطالب و الأهل و الوقت. تقول السيدة ولاء والدة الطالبة حبيبة إن الأسئلة لم تأت فى إطار ما تم تدريسه و مراجعته مع ابنتها وأن مشقتها مع ابنتها لم تؤت ثمارها. وإنه لم يخطر ببالهم أن تأتى مثل هذه النوعية من الأسئلة لتصاب هى شخصيا بالإحباط. وتقول السيدة فاطمة والدة عمر إنها فوجئت بأسئلة عجزت هى نفسها عن حلها. و أجمع الآباء أن المنهج فى زيادة كل عام عن العام السابق و أصبح اطفال الصف السادس الابتدائى يدرسون التاريخ من قبل عرابى إلى ثورة يوليو. و هو ما ليس من الرأفة فى هذه المرحلة الاولى من العمر . فأصبحت مادة التاريخ أسوأ مادة يخوضها التلميذ. و بسؤال إحدى الأمهات عن إجابة سؤال ماذا يحدث لو لم يقم الشعب المصرى بإقامة لجان شعبية أثناء ثورة 25 يناير 2011 الإجابة من أم أخرى «كنا هنتسرق ونتشرد» فكيف لأطفال أن يأتى فى أذهانهم حل ذلك السؤال. و هناك اقتراح لوزير التربية و التعليم: لماذا لا يتم تقسيم منهج مادة التاريخ على جميع مراحل التعليم بحيث يتم تدريس جزء منه كل عام و يستطيع الطالب استيعاب المادة. و يناشد الآباء الدكتور طارق شوقى وزير التربية و التعليم إصدار قرار بالرأفة فى وضع الدرجات .