تمتليء الأرض المصرية الخصبة بكثير من ابنائها الذين يملأون الدنيا علما ومعرفة، وهذه التربة التى لم تكف عن الإزهار والنمو تطرح ثمارا تضيف للبشرية منذ قديم الأزل وعلماء مصر الكبار امتلأت بهم الدنيا فى كل مجالات العلوم الانسانية والفنون والآداب والاجتماع والطب رموزا لا حصر لها نوابغ أفذاذ امثال نجيب محفوظ وطه حسين وتوفيق الحكيم والدكتور مشرفة ود. على ابراهيم والدكتور احمد زويل والدكتور مجدى يعقوب وغيرهم فى المجالات الطبية العديدة، حيث الدقة المتناهية والبحث عن فرصة لنجاة المريض من ثقب ابرة برز الكثير من اطباء مصر الذين امتلأت بهم ساحات العلم وكرمهم العالم وانحنى لهم ولعلمهم تقديرا واعجابا ومحنة المرض التى اعيشها منذ شهور ادخلتنى فى (سكشن) آخر مع اصحاب الرداء الأبيض والقلوب الكبيرة ويأتى العالم الفذ البروفيسور المصرى د. عمر عبد العال استاذ ونابغة جراحة زرع الكبد والمناظير هذا التخصص الدقيق والصعب فى عالم الطب، والذى وصل فيه الدكتور عمر الى مراحل تفوق كبيرة جدا وفى اوروبا وفرنسا تحديدا، واصبح ضمن أشهر الأطباء هناك ولكن تم استدعاؤه من القوات المسلحة المصرية وقام الفريق أول صدقى صبحى بتخصيص الدورين الرابع والخامس بمستشفى التخصصى الجوى لعلاج ابناء مصر وتدريب اطبائها فى تخصص الكبد تحت اشراف الدكتور عمر عبد العال، ليمنح الجيل الجديد من أطباء مصر من علمه الغزير ويمنح المرضى طاقات جديدة من الحياة بروح انسانية رائعة بحب ومهنية نادرة، والى جوار تفوق ونبوغ د. عمر الطبى هو انسان بسيط صعيدى من مدينة سوهاج يعرف الأصول المصرية وأخلاق ابن البلد ويتابع اخبار واحوال مصر فى كل كبيرة وصغيرة، ومن ضمنها الأدوار الرياضية ويعرف تاريخ مصر الرياضى العالمى والأوليمبى خاصة فى الألعاب الفردية ويبدى اعجابه الشديد بالمصارع الموهوب كرم جابر والذى يرى أنه بطل صعب تكراره. د. عمر عبد العال وفريق عمله الطبى شكرا لأبناء مصر.. لمزيد من مقالات حسن الحداد