أعلن مسرح الجنينة انطلاق موسمه الثالث عشر، فى 22 ابريل الماضى وحتى شهر نوفمبر نوفمبر، ليلحق بموسم المهرجانات الثقافية والفنية بالقاهرةوالإسكندرية، ويقدم عدداً من الموسيقيين من مصر وأوروبا والعالم العربى. قدم مسرح الجنينة فى الأعوام الماضية باقة متنوعة من النجاحات الفنية، بدءاً من تسليط الضوء على المواهب الفنية الشابة الجديدة، إلى تقديم حفلات لفنانين كبار من المنطقة العربية، بالإضافة إلى العديد من النشاطات الفنية التى نجحت فى جذب جمهور شديد التنوع، ومنذ إفتتاحه فى 2005، أخذت شعبيته فى الإنتشار حتى اليوم. الأمر الذى يعطى النكهة المميزة لذلك المسرح هو موقعه الفريد، فهو مسرح مكشوف بمدرج يتسع لحوالى 300 مشاهد، داخل حديقة الأزهر، متاخما لجدار قلعة صلاح الدين الأيوبي. أدرات مؤسسة المورد الثقافى هذا المسرح لسنوات عديدة، حتى تسلت إدارته شركة الجنينة عام 2014. بدأأ هذا الموسم بسلسلة من الحفلات خلال شهرى ابريل الماضى وبداية مايو الحالى، وعزفت فيها ستة فرق والتى أخذت الجمهور فى رحلة بين الموسيقى الشرقية والروك والجاز. وقدم الحفل الأول فى 22 أبريل الماضى فريقان، الأول ثلاثى «بازار بلا» من السويد، بالإضافة إلى فريق عازف الساكسوفون المغربى عثمان خلوفى، بينما أحيا فريق طرب باند من السويد حفلى 27 و29 أبريل الماضى، وكان الفريق قد تكون عام 2008 فى مدينة مالمو بالسويد، ويعنى الفريق بالتراث الموسيقى العربى فى تفاعله مع الثقافات الإسكندنافية وشمال إفريقيا، وفى حفل أول أمس الخميس قدم المسرح فريقى «أيلول» من الأردن والمصرى «كود مصر»، وفى الرابع عشر من مايو الحالى، تقدم الفنانة اللبنانية المعروفة «ريما خشيش» حفلاً تغنى فيه أغان من ألبومها الجديد «وشوشني»، واستطاعت ريما خشيش أن تكون شعبية كبيرة فى الوطن العربى من خلال تناولها للتراث بأسلوبها الخاص ومزجه بالموسيقى الغربية والجاز، حيث قدمت ريما العديد من الحفلات فى مصر آخرها حفل بمكتبة الإسكندرية فى أغسطس 2016 كجزء من مهرجان الصيف الدولى، والذى تقيمه المكتبة سنوياً، كما قدمت عام 2015 حفلا خلال مهرجان القاهرة للجاز.