قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أمس الأول بإزاحة الستار عن تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، ويقف التمثال فى مكانه الأصلي، أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر، بعد انتهاء الوزارة من تجميع أجزائه، وذلك بحضور محمد بدر، محافظ الأقصر، وقيادات وزارة الآثار وهشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومجموعة من أعضاء مجلس النواب. وقال الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام منطقة آثار الأقصر، إن الوزارة بدأت فى شهر نوفمبر 2016 بتجميع التمثال المكون من 57 جزءا، والمكتشف منذ عام 1958، وإعادة ترميمه لرفعه وعرضه بساحة المعبد، وذلك عن طريق فريق عمل من الأثريين والمرممين المصريين، ويبلغ ارتفاع التمثال 11 مترا من القاعدة حتى التاج، ويزن نحو 75 طنا، ويصور الملك رمسيس الثانى يرتدى التاج المزدوج واقفا مقدما قدمه اليسرى للأمام وهو الوضع الذى اعتاده الفنان المصرى القديم.