نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة، بتاريخ 3 إبريل 2017 احتفى من خلالها بضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبإحياء "الشراكة التاريخية" بين واشنطن والقاهرة وزاد على ذلك بإرفاقها بباقة من الصور. وقال فيها دونالد ترامب: "إنه لشرف لنا أن نستقبل الرئيس المصري السيسي في البيت الأبيض، لأننا نجدد الشراكة التاريخية بين الولاياتالمتحدة ومصر". Donald J. Trump ✔ @realDonaldTrump It was an honor to welcome President Al Sisi of Egypt to the @WhiteHouse as we renew the historic partnership between the U.S. and Egypt. 21:39 - 3 Apr 2017 وجاءت الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى واشنطن، بعد فتور في العلاقات المصرية الأمريكية، بسبب سياسة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وهي الفترة التي كان يناصر فيها جماعة الإخوان الإرهابية، ولم يشأ التعامل فيها مع الإدارة المصرية في ذاك الوقت، لتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن وتفتح آفاقاً جديدة في ظل وجود الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس ترامب، الذي احتفى بالرئيس المصري، وقدّر مكانته وأحسن ضيافته واستقباله! الرئيسان المصري والأمريكي قد اتفقا على التعاون في محاربة الإرهابيين والمتشددين وإحلال السلام في الشرق الأوسط. وجاء في بيان مشترك أن ترامب والسيسي، اتفقا على أن هزيمة الإرهابيين والمتشددين لا يمكن أن تتحقق بالقوة العسكرية وحدها. وأضاف البيان أن الرئيسين "اتفقا على ضرورة إقرار الطبيعة السلمية للإسلام والمسلمين حول العالم". وذكر البيان أن الزعيمين اتفقا على أهمية إحراز تقدم على طريق السلام في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا وسوريا واليمن، وأبديا اهتماما بدعم إسرائيل والفلسطينيين للتحرك باتجاه السلام. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، إننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعاً في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة". وأضاف "أود فقط أن أقول للسيد الرئيس.. إن لك صديقاً وحليفاً قويا في الولاياتالمتحدة.. وأنا أيضاً". ولكن ترامب أشار إلى أن هناك "بضعة أمور" لا تتفق عليها مصر والولاياتالمتحدة. ومن جانبه قال الرئيس السيسي، إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة "هذا الفكر الشيطاني الخبيث". الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولاياتالمتحدة منذ انتخابه في العام 2014. في حين لم يوجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أي دعوة للسيسي لزيارة الولاياتالمتحدة. وهنا لا يمكن أن ننسى موقف أوباما، حيث كان قد جمد المساعدات لمصر لعامين بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، في منتصف عام 2013.. وهو ما يعكس تغيراً واضحاً في موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر. من قلبي: لا ننكر حفاوة الاستقبال بمصر ورئيسها، ونأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة جيدة على مسار العلاقات مع الولاياتالمتحدة لتحقيق مصالح الشعبين. من كل قلبي: أتمنى من كل قلبي كل الخير لمصر، وأن يعلو شأنها في كل المحافل الدولية وأن تستعيد عافيتها، بعد هذه السنوات العجاف التي مررنا بها جميعاً نتيجة سياسة حمقى أدارتنا لفترة، وعلى مصر أن تسترد مكانتها وسط العالم. #تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر. [email protected] لمزيد من مقالات ريهام مازن;