أبدت وسائل الاعلام الامريكية والعالمية اهتماما بإلغا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب. أبرزت شبكة سي بي اس الامريكية تأكيدات الرئيس الامريكي للسيسي أنه يدعم قيادته بقوة وإنهما سيعملان معا لقتال العناصر المتطرفة التي تختفي تحت ستار الدين. أبرزت بشكل خاص ما جاء علي لسان ترامب في اجتماعه مع الرئيس في البيت الأبيض "أود فقط أن يعلم الجميع. إن كان هناك أدني شك. أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدي عملاً رائعاً في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة". أبرزت تصريحات الرئيس الامريكي بعد القمة التي جاء فيها "حققنا تقدما كبيرا مع مصر اليوم". اعتبرت الشبكة الامريكية أن استقبال الرئيس الأمريكي. للسيسي في البيت الأبيض. يعكس تحولا ايجابيا رئيسيا في الموقف الأمريكي من مصر. وقال معلق الشبكة انه علي عكس الرئيس باراك أوباما. أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس المصري ووصفه بأنه "رجل رائع. استطاع إعادة السيطرة علي مصر. و"أضافت انها فرصة لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرةوواشنطن. والتي تعد أحد ركائز الاستقرار التقليدية في الشرق الأوسط". أشارت إلي أن هناك ودا بين الزعيمين الأمريكي والمصري. حتي أن السيسي كان بين أول قادة العالم الذين هنأوا ترامب بفوزه في الانتخابات وبتوليه الحكم رسميا بعد حفل التنصيب. في العشرين من أبريل الماضي. كسر التقاليد أما شبكة ايه بي سي الامريكية فقد اتفقت مع زميلتها في أبراز الزيارة واوردت بعض التفاصيل علي هامش اللقاء فقد ابرزت مادبة غداء العمل التي اقامها ترامبپ علي شرف الرئيس عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق له والجولة التي قام بها الرئيسان في حديقة البيت الأبيض. قالت انه في كسر لبروتوكول يحرص عليه كافة رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية. اعتذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم حضور افتتاح دوري البيسبول. للقاء السيسي. قالت الشبكة إن ترامب لم يذهب لافتتاح دوري البيسبول كعادة الرؤساء في الولاياتالمتحدة. وذلك لاستقبال السيسي في البيت الأبيض.. مشيرة إلي أن مسئولي البيت الأبيض عللوا اعتذار ترامب عن افتتاح موسم البيسبول لتزامنه مع جدول أعمال الرئيس. وأشارت إلي أن المباراة الأولي في الموسم بين فريقي "واشنطن ناشونالز" و"ميامي مارلينز". انطلقت في تمام الساعة 1:05ظهراً في الوقت الذي عقد فيه ترامب والسيسي مباحثاتهما. قالت لوس انجلوس تايمزپإن الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب عقد مباحثات مع "أحد أهم شركاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط". الرئيس عبد الفتاح السيسي. مشيرة إلي أنه خرج من الجناح الغربي لتحية الرئيس المصري. أضافت الصحيفة أن السيسي أول رئيس دولة مصري يقوم بزيارة مماثلة منذ 2009. وسط حرس شرف يحملون أعلام تمثل ال50 ولاية أمريكية. قالت إن الزيارة تعكس التناقض الواضح بين إدارة ترامب وإدارة سلفه. باراك أوباما فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر. وكان مسئول في البيت الأبيض أكد أن هذه الزيارة فرصة لإعادة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. حظر الإرهابية أكدت صحيفة "اوكتتينتي الإيطالية أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. يؤكد إقتراب الإدارة الأمريكية من إدراج جماعة الإخوان علي قوائم الإرهاب. وعلقت الصحيفة علي القمة التاريخية بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي قائلة ان السيسي عقد خلال زيارته للولايات المتحدة عدة اجتماعات مع المديرين التنفيذيين لأهم الشركات الأمريكية والمسئولين في غرفة التجارة. وأن لقاء ترامب مع السيسي سيقرب واشنطن من حظر جماعة الإخوان بعد أن كانت علي قناعة بأنها ليست جماعة إرهابية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما" من جهة أخري. أشارت الصحيفة الإيطالية إلي أن محادثات الرئيس السيسي مع الشركات الأمريكية ركزت علي الاستثمار في ضوء الإصلاحات الإقتصادية والنقدية التي اعتمدت مؤخرا من قبل الحكومة المصرية. علقت الصحيفة علي بيان وزعته جماعة الإخوان في الولاياتالمتحدة. زعمت خلاله أنها تمكنت من الحفاظ علي اتصالاتها مع الكونجرس والمسئولين الأمريكيين. وقالت: "إن جماعة متفائلة للغاية لن يحدث في عهد الرئيس ترامب. فهو أكثر ميلا بأن الإخوان منظمة إرهابية". كيمياء جيدة في تحليل لها قالت وكالة الاسوشيتيد برس إنپالسيسي. في وضع يسمح له بمساعدة ترامب لدفع هذه العملية وكسب نقاط داخل واشنطن. وإن كان هناك احتمال للخلاف حول بعض الأمور. أضافت أنه من المسلم به أن الزعيم المصري لديه ما يدعو للتفاؤل بشأن علاقته مع ترامب. بعد سنوات من التوتر بين القاهرةوواشنطن في ظل حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وأشارت إلي حديث الرئيس ترامب عن وجود "كيمياء جيدة" تجمعه بالسيسي عقب لقائهما في سبتمبر الماضي في نيويورك. عندما كان ترامب لا يزال مرشحا للرئاسة. نقلت الأسوشيتدبرس تصريحات مسئول رفيع في البيت الأبيض لصحفيين. متحدثا عن رغبة واشنطن في الحفاظ علي علاقة مساعدة أمنية قوية مع مصر. وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته. إن واشنطن تريد إستغلال زيارة السيسي في إعادة العلاقات الثنائية والبناء علي أساس العلاقة القوية بين الزعيمين منذ لقائهما في نيويورك. قال مايكل حنا. الباحث لدي مؤسسة القرن الأمريكية. إن الرئيس السيسي يكتسب احتراما دوليا مستمرا. ويعود جزء كبير منه إلي تحول غربي رئيسي في التصورات عن مصر والشرق الأوسط. والتي تتعلق بالحاجة إلي تحقيق الاستقرار.وأشار تقرير الوكالة إلي أن الرئيس السيسي حظي مؤخرا بالكثير من الإشادة لقيامه بتنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة. پپ قالت شبكة " بلومبرج" الأمريكية أن يجد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "روحاً مقربة" فيما يتعلق بالحرب ضد الجماعات الإرهابية خلال لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب. في ضوء ما أبدته واشنطن من نوايا للتعاون مع القاهرة في هذا الملف.وأشارت "بلومبرج إلي التقارب بين الرئيسين المصري والأمريكي. لافتة إلي أن السيسي كان أول القادة الدوليين الذين هاتفوا ترامب لتهنئته بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي. كما أنه سيصبح أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض. حيث كان لقاؤه السابق مع العاهل الأردني الملك عبدالله حول إفطار سنوي بواشنطن خارج البيت الأبيض. رأي التقرير أن احتضانا دافئا للسيسي من جانب الرئيس الأمريكي قد يدفع إلي تقديم الدعم المادي والعسكري الذي تحتاجه القاهرة لإعادة إحياء اقتصادها واستعادة وضعها كصانع قرار إقليمي. ونقل عن محللين قولهم إن السيسي سيسعي بالإضافة إلي الحفاظ علي المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية المقدرة بما بين 1.3 و1.5 مليار دولار سنويا- سيسعي أيضا إلي أن تعلن الولاياتالمتحدة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية. وهو الأمر الذي تدرسه واشنطن بالفعل في الوقت الحالي.في الوقت نفسه قالت الشبكة ان الولاياتالمتحدة تسعي إلي إعادة بناء العلاقات مع مصر. تلك العلاقات التي توترت بعض الشيء خلال حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما. أبرز التقرير أهمية التقارب بين القاهرةوواشنطن في الوقت الحالي للتأكيد علي الاستقرار الاجتماعي في مصر في الوقت الذي تعاني فيه احتياجا اقتصاديا. وتواجه تهديدا مسلحا من جانب تنظيم "داعش" في شمال سيناء. بما يجعل الأولوية للإدارة الامريكية في التعامل مع مصر حاليا للملف الأمني. علقت وكالة "ريجنوم" الروسية علي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية واستقبال الرئيس دونالد ترامب له في البيت الأبيض مؤكداً علي أن هذا اللقاء هو الثاني بينهما والأول علي المستوي الرسمي معلقة "زمن الفراعنة يعود في الشرق الأوسط". أشارت الوكالة الروسية إلي أن هناك تعاطفاً شخصياً بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي حيث يري ترامب أن الرئيس السيسي في الحرب ضد الإرهاب اتخذ خطوات جريئة بالإضافة إلي عدد من القضايا الحساسة بعد أن أصبح رئيساً لمصر في عام .2014 أوضحت ريجنوم ان الخبراء الأتراك يكتبون بخيبة أمل حول أن "استراتيجية تركيا في الشرق الأوسط قد وصلت إلي طريق مسدود" ولذلك يسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد اجتماع عاجل مع تراب ولكن رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة ضبط العلاقات مع القاهرة هي ترجمة لوضع أنقرة في الدرجة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط.