عقد الرئيسان عبد الفتاح السيسي، ودونالد ترامب، جلسة مباحثات ثنائية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، استغرقت نحو ساعتين.. وعبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء، عن تقديره العميق لترامب ووصفه بالشخصية الفريدة، كما تعهد السيسي بالعمل علي معاونة الولاياتالمتحدة في انتزاع أيديولوجية الشر التي تنشر إرهاباً يروِّع الشعوب، كما شدّد السيسي علي ضرورة إنهاء معاناة شعوب دول الصراع بالمنطقة والوصول إلي تسوية سياسية تحافظ علي سيادة ووحدة سوريا واليمن والعراق وليبيا. كما توجه السيسي بالشكر إلي الرئيس ترامب لتوجيه الدعوة له لزيارة واشنطن وحسن الاستقبال، مشيرًا إلي أنها الزيارة الرسمية الأولي له لواشنطن منذ توليه السلطة عام 2014.. أضاف، أنه منذ لقائه بترامب في سبتمبر الماضي خلال حملته الانتخابية يحمل إعجابًا شديدًا بشخصية ترامب المتفردة ورؤيته في محاربة ظاهرة الفكر الإرهابي الذي يروِّع الشعوب، قائلًا: »اعتبرني أنا ومصر بجانبك في استراتيجية مواجهة الإرهاب، وأؤيدك تمامًا في إيجاد حل لتلك المشكلة التي تعتبر مشكلة القرن». من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تطلعه إلي زيادة التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا إلي أن التعاون الثنائي سيتطور إلي مستويات أعلي مما كان عليه من قبل، وقال ترامب مخاطبًا السيسي: لديك صديق وحليف في الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلي الروابط القوية التي تجمع الولاياتالمتحدة بالشعب المصري منذ سنوات طويلة. وقال الرئيس الأمريكي، إنه يدعم قيادة الرئيس السيسي لمصر بقوة وإنهما سيعملان معا لقتال الإسلاميين المتشددين، ولدفع عجلة الاقتصاد المصري إلي الأمام. أضاف: »أود فقط أن يعلم الجميع، أنه ليس هناك أدني شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدي عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة»، وتعهد الرئيس الأمريكي بزيادة التعاون العسكري، وذلك في إطار الحرب ضد الإرهاب، ووجه ترامب حديثه للزعيم المصري قائلا: »فلتعلم يا سيادة الرئيس أن لك في أمريكا حليفا وصديقا». ووجه الرئيس ترامب حديثه للسيسي، قائلاً: »لديكم مع الولاياتالمتحدة ومعي شخصيًا صديق كبير وحليف كبير». وأكد ترامب، أن البلدين سيقومان معًا بمكافحة الإرهاب وأن القاهرةوواشنطن تتطلعان لعلاقة قوية تمتد لسنوات طويلة، ثم صافح الرئيس السيسي لبدء جلسة مباحثات مغلقة.