أعلنت مؤسسة «مصر الخير»، وصول عدد الغارمين المفرج عنهم حتى الآن، إلى 40 ألف غارم وغارمة، والسعى مع الجهات المعنية لسن تشريع يحول دون دخول الغارمين للسجون، وذلك بحضور محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة مصر الخير، وسهير عوض، مدير برنامج الغارمين بالمؤسسة. وقال محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة مصر الخير، إن مشروع الغارمين، بدأ منذ 2010، بالإفراج عن أول تجربه بكشف، به 45 غارمه، وأضاف: «اليوم نعلن نجاح مؤسسة مصر الخير فى فك كرب 40 الف حالة، لافتا إلى أنه لأول مرة تقوم مؤسسة مصر الخير بمشروع للغارمين والغارمات، داخل سجن المنيا، كما نجحت فى إنشاء مصنع جماعى فى ابيس بالإسكندرية، وهى من أكبر الأماكن التى بها تجمع للغارمين فى مصر». وأكد محجوب، أن هدف مؤسسة مصر الخير، هو الإعلان عن أن محافظة سوهاجوالمنيا، ليس بها غارمين، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية، لسن تشريع يمنع دخول الغارمين والغارمات للسجن، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل مع وزارة الداخلية والعدل، للقضاء على هذه المشكلة، وتغيير هذه الثقافة. وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال بروتوكول التعاون مع وزارة الداخلية، لتوسيع مجال العمل من أجل الغارمين، عبر التوسع فى إنشاء مصانع داخل السجون، وتوفير فرص عمل للغارمين، كما تسعى المؤسسة أيضا إلى العمل مع المشكلة بدءا من وصول الغارمين لأقسام الشرطة، قبل الوصول إلى السجون. وأشار محجوب، إلى أن المؤسسة تسعى للحصول على قطعة أرض كبيرة بالمنطقة الحرة العامة فى المنيا، لإنشاء 10 مصانع كبيرة للسجاد والملابس، سيوفرون 10 آلاف فرصة عمل، وتم التعاقد على تصدير منتجات هذه المصانع للخارج. من جانبها، قالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن «مصر الخير» تعمل على علاج المشكلة من بدايتها، وكان أهم إنجاز هى مصانع ابيس فى قرى ابيس بالإسكندرية، لإيجاد فرصة عمل للغارمين والغارمات حتى لا يعودوا للسجن مرة خرى، وهذه مصانع كثيفة العمالة من الغارمين لافتة الى ان عدد المصانع حتى الآن هى 3 مصانع فى قرى أبيس، وتم تحويل القرية من قرية غير منتجة الى منتجة عبر تدريب حوالى 1200 فرد حتى الآن على هذه الصناعة، وأصبح هناك أيدى عاملة مدربة وحرفية. وأضافت سهير عوض، أن هؤلاء الغارمين بعد حصولهم على فرص العمل بالمصانع وتدريبهم على صناعة السجاد اليدوى، بدأوا يفكرون بشكل مختلف ويعملوا بشكل مختلف، كما تغير الوعى لديهم، لافتة الى أن الاحتفال بعيد الأم المثالية الأكثر تضحية من الغارمات هذا العام، سيكون من أبيس، مؤكدة ان مصانع أبيس للسجاد اليدوى، هى بداية لمشروع قومى، لإحياء صناعة السجاد اليدوى التى طالما اشتهرت بها مصر من الاندثار. وأشارت إلى أن هناك خطط للتوسع فى مجال توفير العمل للغارمين، لأنه مشروع مصر بالكامل لافتة الى ان هناك خطة لإنشاء مصنع فى أطفيح بالجيزة، لافتة إلى أنه قد تم توفير 400 مشروع صغير للغارمين، لكنه تم التحول الى مشاريع كبيرة، لجدواها، لافتة إلى أن هناك أرض ستمنحها محافظة الاسكندرية، لإنشاء مصنع كبير يستوعب 1000 نول، وسيكون أكبر مصنع فى السجاد اليدوى فى مصر.