فهمى رب أسرة فى سن السبعين من عمره، رحلت زوجته عن الحياة منذ عشر سنوات بعد صراع مرير مع المرض، ولما وجد نفسه وحيدا، تزوج بسيدة من قريته حتى ترعى شئونه وتؤنس وحدته اسمها «هبة» وهى فى الثلاثينيات من العمر، وأنجبا طفلا عمره الآن خمس سنوات ويقيمون فى الشرقية.. ومنذ عام ظهر ورم واحمرار فى ساقيها، وهاجمتها الآلام، فاصطحبها إلى المستشفى، ووصف لها الطبيب بعض الأدوية، وعادا إلى منزلهما على أمل أن تزول آلامها، ومكثت فترة تتناول الأدوية، لكن ظلت الحال على ما هى عليه، فذهبا إلى المستشفى مرة أخرى، وأفاد الطبيب بأنها تعانى التهابا خلويا فى الجلد ووصف لها أدوية أخرى، ومع ذلك لم تتوقف آلامها، وزاد وزنها لأكثر من مائتى كيلو جرام فتم عرض حالتها على عدد من الأطباء فى تخصصات مختلفة، وأخيرا أفاد أحدهم بأنها تعانى مرض «الفلاريا»، وأوصى بسرعة إجراء جراحة تغيير مسار لإنقاص وزنها أولا، وتصل تكلفتها إلى ثلاثين ألف جنيه، على أن تخضع بعدها لست جلسات علاجية على ساقيها، ثمن الجلسة الواحدة ألف جنيه، كما تحتاج إلى فحوص بصفة مستمرة وفاتورة علاجها باهظة جدا، ولا يستطيع زوجها تدبير كل هذه النفقات، حيث إنه بالمعاش، ودخله بسيط، وهى ربة منزل، وليس لها أى مصدر آخر للدخل.. فهل يجدان من يقدم لهما العون لإنقاذها من الخطر الذى يتهددها بين الحين والآخر؟.