فى رده على المخالفات والفساد بالمحافظات، قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الجديد، خلال مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء، إن آليات محاسبة المحافظين ستتم من خلال القياس بشفافية لكل مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين وفقا للأصول المعمول بها فى العالم. كلام جميل ونتمنى أن تشهد الفترة المقبلة بالفعل محاسبة المحافظين وان تدعم الصحافة هذا التوجه. وفى رأيى المتواضع أن هناك معايير موضوعية يمكن محاسبة المحافظ من خلال أرقام الإنجازات والإخفاقات فى إدارة ملفات التعدى على الأراضى الزراعية والمبانى والأبراج المخالفة، والحساب يكون على أساس عدد المخالفات التى وقعت داخل زمام المحافظة، وهذا الحساب يتفق مع المنطق والعقل والعدل، وإذا شعر المحافظ أنه سيحاسب مثل باقى المسئولين، سيكون أول من يقف أمام المخالفين، وتختفى جميع تجاوزات البناء ونحافظ على الرقعة الزراعية. محاسبة المحافظ تكون على أساس انجاز النظافة وإعادة الانضباط فى المصالح الحكومية والمدارس والمستشفيات وإزالة الأكشاك العشوائية وتنفيذ سويقات حضارية والقضاء على بلطجية مواقف السيارات وإزالة كل الإشغالات من الشوارع لتحقيق السيولة المرورية. واقع الأمر يؤكد أن السنوات الماضية لم تشهد محاسبة أى محافظ ولم يتم إعلان سبب استبعاد أى محافظ بكل شفافية، فهل نحاسب كل محافظ على تقصيره فى هذه الملفات؟ وهل تشهد الأيام القادمة محاسبة المحافظ؟ الحوار المجتمعى الذى دعا إليه اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح بموقع محطة الضبعة غدا السبت للتعرف على مزايا المشروع النووى بمشاركة أهالى المنطقة ووزراء التنمية المحلية والكهرباء والطاقة والإنتاج الحربى يستحق التقدير، الحوار جاء بعد حصول أبناء الضبعة علي التعويضات قبل بدء المشروع، مما يعكس الثقة بين المواطنين والدولة، وفرصة لإعلان تأييدهم للمشروع الوطنى الكبير. كلمة أخيرة: حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا ورئيسا. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسيني