بالأمس تم تكليف 9 وزراء وعدد من نواب وزيرى الزراعة والتخطيط و 5محافظين فى إطار عملية تعديل وتحسين أداء الحكومة والمحافظات. والأسئلة التى تفرض نفسها، أين الشفافية فى تعامل الحكومة مع الرأى العام؟ وأين كشف حساب كل محافظ ووزير؟ وأين معايير بقاء ورحيل المسئولين؟ وهل ما حدث تعديل أم تغيير فى طريقة عمل الحكومة؟ أسئلة حائرة.. لا أحد يجيب عليها ،لتستمر عملية اختيار المسئولين لغزا كبيرا. رغم أن التجارب السابقة فى تشكيل الحكومة كانت تصب فى اختيار وزير التنمية المحلية من بين المحافظين السابقين، إلا أن ترشيح الدكتور هشام الشريف، خبير تكنولوجيا المعلومات، ومؤسس مركز معلومات مجلس الوزراء، لشغل حقيبة وزارة التنمية المحلية لا يمنع من التفاؤل، وفى انتظار ما تسفر عنه الأيام ، وما يحمله من أفكار لمواجهة الفساد فى كل قرية وحى ومدينة ومحافظة، ووضع حد لمخالفات البناء العشوائى والأبراج المخالفة، وفوضى مركبات «التوك توك» والكافيهات و«مافيا» مواقف السيارات، وغيرها من الملفات الساخنة التى لم تتحرك فى اتجاه الحلول الجذرية. انتخابات نقابة الصحفيين القادمة فرصة لعودة الوعى والروح إلى النقابة بعد محاولة اختطافها تحت دعاوى زائفة وباطلة. كلمة أخيرة.. حفظ الله مصر وطناً وشعباً وجيشاً ورئيساً [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسيني