حققت القوات الحكومية اليمنية تقدما جديدا فى هجومها الهادف الى السيطرة على الساحل الغربى لليمن، حيث استعادت بلدة ومواقع شمال وشرق مدينة المخا اثر معارك مع المتمردين الحوثيين أوقعت 23 قتيلا من الحوثيين . وبعد أقل من أسبوعين من سيطرتها على المخا المطلة على البحر الاحمر فى جنوب غرب اليمن، سيطرت قوات حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادى على بلدة يختل الواقعة على بعد نحو 14 كلم شمالا والتى فر اليها المتمردون الحوثيون إثر طردهم من المخا. كما تقدمت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوى من طائرات التحالف العربى نحو عشرة كيلومترات شرق المخا وسيطرت على مواقع للمتمردين فى جبل النار ومواقع دفاعية تابعة لمعسكر خالد، أحد أكبر معسكرات الجيش اليمنى التى يسيطر عليها المتمردون . وذكرت مصادر طبية ان المعارك التى شهدتها المنطقة فى الساعات ال24 الاخيرة ادت الى مقتل 16 متمردا حوثيا وسبعة جنود، بينما تمّ أسر 12 مقاتلا من الحوثيين الشيعة، بحسب المصادر العسكرية. من ناحية أخرى، قتل شرطى سعودى وأصيب شخص آخر بجروح بمقذوفات عسكرية اطلقت من اليمن وسقطت فى منطقة ظهران الجنوب الحدودية الواقعة فى جنوب المملكة العربية السعودية. وقد اتهم جهاز الدفاع المدنى المتمردين الحوثيين فى اليمن بالوقوف خلف الهجوم. وقال فى تغريدة فى تويتر انه تلقى بلاغا «عن سقوط مقذوفات عسكرية اطلقتها عناصر حوثية نتج عنها استشهاد عريف بشرطة ظهران الجنوب وهو يؤدى مهامه وإصابة «مقيم» لم يحدد جنسيته.