سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمام المؤتمر الثانى لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الرئيس الموريتانى يدعو إلى صيانة الأمن القومى العربى .. أبو الغيط يطالب برؤية عربية لمواجهة التحديات الراهنة
شدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على ضرورة قيام البرلمانيين العرب بحشد جهودهم من أجل صيانة الامن القومي العربي وتحقيق تطلعات الشعوب العربية ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة مؤكدا ضرورة تعزيز استراتيجية مواجهة ظاهرة الارهاب والتطرف باعتبارها من اكثر الظواهر التي تهدد أمن المنطقة. ولفت - في الكلمة التي وجهها الى الاجتماع السنوي الثاني للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية الذى عقد أمس بمقر الجامعة العربية وألقاها نيابة عنه وزير الخارجية الموريتانى " اسلكو ولد ازيد بيه " وترأس وفد مصرالدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب الى أن الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية تستدعي العمل على صون الأمن القومي العربي، وتكريس ثقافة السلم الأهلي، وتسوية الأزمات العربية من خلال تفاهمات سياسية، وتغليب لغة الحوار والحلول الودية، والعمل على رفع التحديات التنموية، والارتقاء بالمجتمعات العربية، وترسيخ قيم الديمقراطية والعدل والمساواة، وتوسيع دائرة مشاركة المرأة، والنهوض بالشباب لتوظيف إمكانياته في التنمية وحث ولد عبد العزيز الاشقاء في سوريا واليمن وليبيا والصومال على اعتماد الحوار نهجا لإيجاد الحلول السياسية القائمة على الحفاظ على وحدة الأوطان واستقلالها، وصيانة كرامة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الحرية والديمقراطية. وفى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دعا أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية الى ضرورة بلورة رؤية عربية برلمانية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة المُحدقة بالعالم العربي، محذرا من المخاطر الكبيرة التي تواجه دول المنطقة وتهدد استقرارها. وحذر أبو الغيط من التهديدات التي تواجه الدولة الوطنية العربية والتى أصبحت تتعاظم كل يوم في حدتها، وتضرب للأسف في كيان الدول، وتستهدف شرعيتها وبقاءها ككيانات سياسية موحدة ومستقرة. وبدوره وصف الدكتور مشعل بن فهد السلمى رئيس البرلمان العربى انعقاد المؤتمر الثانى لرؤساء والمجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة بأنه يمثل أعلى درجات التعاون والتنسيق والتشاور لبلورة رؤية عربية موحدة، تمثل مواقف وتطلعات الشعوب العربية في القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية،ويشكل قوة دفع حقيقية للارتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك إلى المستويات المأمولة، ليكون رافداً رئيسياً في مسارتجديد مناهج العمل العربي المشترك، في إطار منظومة جامعة الدول العربية.