أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ان مصر ستظل حصنا كبيرا للإسلام والدعوة الرشيدة لإعادة الصورة الحقيقية السمحة للدين الحنيف ، وأنه سيتم إنشاء مركز ثقافى لنشر الإسلام الوسطى ، وردا على طلب محافظ سوهاج دعم مستشفى الدعاة بعد توقف العمل به منذ نحو 5 سنوات قال الوزير ان هناك اهتماما لإنهاء المستشفى ولكن هناك نزاعا قضائيا مع المقاول وخلال أسابيع سوف تنتهى هذه المشكلة سواء بحكم قضائى أو بالتصالح بعد لقائه وزير قطاع الاعمال وانه لايمانع من استكمالها بالشراكة مع جهة متخصصة او مستثمر وتفويض المحافظ فى ذلك. وقال وزير الأوقاف خلال لقائه مع الأئمة والدعاة وقيادات الأوقاف بسوهاج بحضور الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج واللواء مصطفى مقبل مساعد وزير الداخلية مدير الأمن والشيخ على طيفور وكيل وزارة الأوقاف ،إنه رغم الظروف التى تمر بها البلاد فإن ما يتم فى عمارة المساجد امر غير مسبوق حيث تم صيانة وفرش وإحلال وتجديد 1200 مسجد ، والأهم ان ننتقل من المبنى الى المعنى حيث نسعى لسد منافذ المساجد على المتطرفين وغير المؤهلين وعدم السماح لغير المتخصصين باعتلاء منابر المساجد ، ويتم الإعداد لإنشاء مكتبة مركزية بكل محافظة ومكتبات فرعية بالإدارات لتوفير الكتب العلمية الوسطية ومنع إضافة أى كتب للمكتبة الا بموافقة مديرية الأوقاف مشيرا الى انه تم بيع كتب المجلس الأعلى للأوقاف بمعرض الكتاب بمبلغ 750 ألف جنيه بسعر أقل من التكلفة. وأكد جمعة أننا لسنا فى حاجة لأى زوايا جديدة ومنع إلقاء الدروس بهذه الزوايا وعدم السماح باى حال من الأحوال بإلقاء الدروس من غير أئمة وخطباء الأوقاف ، وتفعيل إدارات البر لتخفيف معاناة الناس من خلال التكافل والتراحم وعدم جمع أموال خارج الإطار الرسمى وان يكون الجمع بإيصال رسمى معتمد من خلال تشكيل مجالس إدارات للمساجد لعودة المسجد لدوره المجتمعى ومساعدة الفقراء والمحتاجين. وطلب الوزير توزيع 7 أطنان سكر هدية من وزارة الأوقاف من خلال المساجد الكبرى بالمحافظة على الأسر الأولى بالرعاية بالمناطق والقرى الأكثر احتياجا تحت إشراف أئمة وقيادات مديرية الأوقاف إلى جانب توفير 300 مقعد للمدارس الأكثر احتياجا. وقد افتتح وزير الأوقاف مساجد الرحمن بمدينة أخميم وابو شامة بقرية نيدة بمركز اخميم والتحرير بنجع الحلفا التابع لقرية الرياينة.