فى فيلم الارض حافظ .. محمد أبو سويلم .. على أرضة ولكن فى فيلم ( العملية - 25 ) الذى يتم تصويره حاليا بميدان التحرير ويقوم ببطولته مجموعة من الشبان الجدد (شاركوا معا من قبل فى فيلمى) (الفيس بوك واليوتيوب) ويكشف لنا المؤلف عن قصة الفيلم الذى تعود أحداثة لعام 1973 حيث شارك أباء هؤلاء الشبان فى فيلم أسمة (حرب أكتوبر) وسجل أعلى نسبة مشاهدة وكان أنتاجا عربيا خالصا حيث عبروا القناة وحطموا خط بارليف أكبر مانع مائى على قناة السويس وكسر نظرية الجيش الذى لا يقهر وحققوا النصر، وحصل أبطال الفيلم على أغلى ألاوسمة, وحتى لا يتكرر هذا الفيلم مرة أخرى بأى شكل من الإشكال بدأت شركات السينما الآمريكية فى انتاج فيلم عالمى بطولة هؤلاء الشبان الجدد الذين تم تدريبهم من خلال منح مجانية فى أمريكا وإسرائيل وبعض الدول العربية فى غياب الدولة بحجة دعم عملية السلام من خلال أجندات مخابراتية عالمية وبتمويل عالمى كبير لا تقدر عليها مصر ولكن عليها دفع الفاتوره بعدما نجحت أمريكا فى السيطرة على الاتحاد الاوروبى والامم المتحدة ومجلس الآمن فى أرهاب أى دولة ترفض الخضوع فتسرع فى أصدار قرارات دولية تدين الدولة المراد تدميرها، فالفيلم يقدم لنا بعض المشاهد تظهر كيف تحول العالم لقرية صغيرة فى ظل ثورة الاتصالات فظهرت لنا وجبة دسمة منذ غزو الصومال وتدمير العراق وذبح صدام حسين فى عيد الاضحى وقتلوا رفيق الحريرى وتدمير لبنان ونقلنا الفيلم الى عمليات تقسيم السودان الى دولتين والدخول الى ثورة الياسمين وتدمير تونس واليمن وليبيا وسورية. وأخيرا ينقلتا الفيلم الى لقطات حية من الاحداث لكيفية تنفيذ (العملية - 25)، التى أرادوا بها تدمير مصر وأسقاط النظام من خلال شبابها ورغم اعترافنا أن الدولة ساهمت فيما وصلنا الية وتناقلتة ووكالات الآنباء والفضائيات كافة على الهواء مباشرة, فالفيلم يكشف لنا عن الخطة المنظمة لاختراق بلادنا ومحاولات فرض الوصاية فسوف يسجل التاريخ بان الحبكة الفنية لحدوث مجزر وفوضى غير أخلاقية والتى شاركت فيها مجموعات من الداخل والخارج وقوى عربية وبعض القوى الدولية ......، فالمخرج ترك الفيلم بلا نهاية. فلن تسقط مصر لانهم تناسوا بأن أبطال فيلم (أكتوبر 73) لا يزالوا على قيد الحياة، فقد أجمع النقاد على أن السيناريو ردى .. والتصوير ضعيف .. والإخراج سيء. فبالرغم من كيد الحاسدين. ستبقى مصر محروسة لقولة تعالى (أدخلوها بسلام أمنين). [email protected] المزيد من مقالات حسين غيته