تنمية المرأة وتمكينها هما السبيل لتنمية المجتمع

طالبت ندوة المرأة والتنمية المستدامة بأهمية نشر الوعى الفكرى عن طريق الإعلام الإيجابى والحرص على مصلحة الوطن وتغيير صورة المرأة من خلال المساجد والمدارس والندوات التثقيفية ووسائل الإعلام..
بالإضافة إلى إصلاح التعليم والاهتمام بالمدرسين ماديا ومعنويا، وحظر المشاهد الإباحية فى الدراما والسينما، وأيضا المشاهد التى تحرض على العنف ضد المرأة والطفل.. جاء ذلك فى إطار الندوة التى نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى.
كما طالبت الندوة بأهمية وجود تشريع لتنظيم الأسرة والاهتمام بتحسين الخصائص السكانية، فالمشكلة السكانية أهم المشكلات الاجتماعية الحالية.
بينما أكدت د.إقبال السمالوطى أمين عام الشبكة العربية لهيئة الأمية وتعليم الكبار أن قضية المرأة هى قضية مجتمع بالأساس، وأضافت: إننا نحتاج الى إرادة وإدارة التغيير. ولقد أصدر البنك الدولى دراسة أكد فيها أن المرأة لو تواجدت فى سوق العمل فسيزيد الناتج المحلى فى مصر بنسبة 34%، كما أن ثلثى حجم الأمية فى مصر من النساء، وتمكين المرأة لا يتأتى إلا من خلال بناء قدراتها.. فمحو الأمية والتعليم مدى الحياة يعدان مدخلان أساسيان لتمكينها، وفسرت مفهوم تمكين المرأة بأنه تمكين من صنع قراراتها بنفسها بتوفير المصادر والمعلومات والثقة بالذات وبتأهيل شامل (اجتماعى واقتصادى وسياسى).
فيما أكدت د.كريمة الشامى أستاذ الصحة بجامعة المنصورة أنه يجب على الإعلام ترسيخ السلوكيات الطيبة، والاهتمام بالمرأة الريفية والصعيدية والمحرومة من التنمية.. ولتحقيق التنمية المستدامة يجب أن نحصل على الاحتياجات الأساسية فى نطاق الصحة والتعليم فهما «أساس» لتنمية أى مجتمع، ومصر تواجه أكثر المشكلات الصحية مثل البلهارسيا..