أكد سامح شكرى وزير الخارجية ان الثوابت المصرية بشأن الأزمة الليبية لم تتغير والمتمثلة فى الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، ودعم مؤسساتها الشرعية، والالتزام بالحل السياسى ورفض كل صور التدخل الأجنبي. وقال شكرى فى كلمته فى افتتاح الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار الليبى بالقاهرة إن اتفاق الصخيرات هو الحل الأفضل للوضع الراهن فى ليبيا وهو الضامن لمشاركة جميع الأطياف، حيث لم يعد هناك مجال لحل عسكرى للأزمة، مؤكدا أن دول الجوار الليبى حريصة على التنسيق مع كل طرف جاد لحل الأزمة خصوصا المبعوث الدولى مارتن كوبلر. وكان وزراء خارجية دول الجوار الليبى قد اختتموا اجتماعهم أمس الأول برئاسة شكري، وشارك فيه كل من عبد القادر ساهل وزير الشئون المغاربية بالجزائر وخميس الجهيناوى وزير الشئون الخارجية التونسي، ومحمد الطاهر سيالة وزير الخارجية المفوض بليبيا، وسالاماتو حسينى الوزيرة المفوضة بشئون التكامل الإفريقى بالنيجر، والسفير حسن آدم سفير تشاد بالقاهرة، والسفير عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والرئيس التنزانى السابق جاكايا كيكويني، ممثل الاتحاد الإفريقى إلى ليبيا. وأكد الوزراء فى بيانهم الختامى التمسك باتفاق الصخيرات الموقع فى ديسمبر 2015 كإطار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة.