زار الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته ديرا في بلدة صيدنايا شمالي دمشق لمشاركة المسيحيين في احتفالهم بعيد الميلاد.وبث التليفزيون السوري لقطات مصورة للأسد أثناء استقبال راهبات له وتقبيله أطفالا من الأيتام يرتدون بابا نويل. من جهة أخرى، أظهرت لقطات مصورة نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت مسيحيين يحتفلون في الكنيسة الكاثوليكية الأشورية بالحسكة بعيد الميلاد. وفي الآستانة، قال رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أمس إنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف بشأن الصراع في سوريا في عاصمة بلاده. ميدانيا، أكدت مصادر محلية سورية مقتل 14مدنيا وإصابة العشرات في قصف مكثف على منطقة وادى بردى بريف دمشق الغربي. وذكرت مصادر أن سكان دمشق ما زالوا يعانون لليوم الرابع على التوالي من انقطاع مياه الشرب، حيث اتهمت السلطات الحكومية فصائل المعارضة بتلويث مصادر المياه بوادي بردى، في حين أكدت المعارضة أن قطع المياه ناجم عن الغارات العنيفة للنظام. على صعيد متصل، دعت تركيا أعضاء التحالف ضد تنظيم داعش إلى تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها تركيا وتحاصر مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحفي «يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب .. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول». من جانبها، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التركي أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد كبير بهجوم شنه داعش على مدنيين حاولوا الفرار من المدينة. وفى السياق نفسه، أكد ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي أن أمن بلاده يبدأ من سوريا والعراق، وأمن أوروبا يبدأ من تركيا. وقال قيناق «أمننا يبدأ من سوريا والعراق، لذا ينبغي أن نحمي حدودنا، وينبغي على أوروبا ألا تنسى أن أمنها يبدأ من تركيا». جاء هذا فى الوقت الذى أعلن فيه سلاح الجو الملكي البريطاني استعداده لزيادة عدد ضرباته الجوية في سوريا ضد جماعات «داعش» الإرهابية».