تقدمت بطلب تركيب عداد كهرباء جديد، فقالوا عدادات بالكارت، قلت ماشي، وقدموا لى الكارت بشكل جميل ويحمل علم مصر.. وبداخله 100 جنيه وضعت فى العداد، فوجدت أن العداد الجديد به 384ك، قلت له كتير قوى على شقة غرفتين وصالة، بمعنى بلدى مافيش استهلاك، والباقى فى الكارت 75 جنيها بعد الاستهلاك ما يزيد على 25 يوما، وقررت زيادة المبلغ ب 100 أخرى ليكون الرصيد 175 جنيها محدش ضامن الظروف، وعلى مكتب الموظف المسئول بكهرباء التجمع الأول، كانت المفاجأة، قال لى بالنص: انت انتقلت إلى شريحة أخرى ويجب علينا خصم 40 جنيها من قيمة 100 جنيه عن شهر، وأخرى ستكون الزيادة عن شهر 9، وقلت أنا كارت، قال الموظف المسئول: الكمبيوتر أمامى يقول انت انتقلت إلى شريحة أخري، قلت له وماذا عن شهرى (10 و11)، قال بصوت هادئ جدا: حاتعرف عندما تأتى لزيادة الكارت، فقلت له مرة أخري: أنا كارت، أسعار الكهرباء زادت قلت له ماشي، بس أنا كارت وليس فى الكارت 75 جنيها، وأنا جاى أعمل زيادة للكارت، فكانت الصدمة بعمليات الخصم. وخرجت وأنا فى ذهنى سؤال: إذا كانت وزارة الكهرباء عملت الكروت للحد من الاستهلاك، وتوفير الوقت على عملية القراءات التى كانت الشكاوى الدائمة منها، فما هى الفائدة من الكروت إذا كانت الوزارة تحدد قيمة الاستهلاك فى الكروت؟ فلماذا إذن الخصم؟ وكيف يقول لك إن القيمة محددة بالاستهلاك، والسؤال لوزير الكهرباء: ماذا تريدون منا بالضبط؟ كارت ونفذنا، فلماذا الخصم إذا كان الكارت محددا بالقيمة والاستهلاك، أنا أقول إن الكروت الذكية خدعة كبري! لمزيد من مقالات حسين غيتة