كلمتان كتبهما الرئيس عبدالفتاح السيسى على الخطاب الذى أرسله المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل لاستيفاء الشكل القانونى لتنفيذ الحكم بإعدام الإرهابى حبارة. . القانون يمنح الرئيس تخفيف أو العفو عن العقوبة خلال مدة 14 يوما من صدور الحكم البات والنهائى من محكمة النقض. فإذا لم يرد رئيس الجمهورية على طلب وزير العدل خلال تلك الفترة القانونية يصبح واجب التنفيذ. لكن ظهر هنا دور الرجل الذى كان عند حسن ظن الشعب به. إذ وقع بخط يده على طلب وزير العدل هاتين الكلمتين: يتم التنفيذ. من القضايا النادرة التى يوقع فيها رئيس الجمهورية على أمر التنفيذ بإعدام ذاك الإرهابى المجرم عادل حبارة وهو ما دفع إلى سرعة نقل الإرهابى يوم الأحد الماضى من سجن طرة إلى سجن استئناف القاهرة ووضع داخل غرفة منفردة وظل يطلب أنواعا مختلفة من الطعام، حتى الساعة الخامسة فجر الخميس الماضى عندما فتحت غرفته وكبلت يداه ونقل إلى غرفة أخرى فى الطابق الأرضى على مسافة 15 مترا من غرفة الإعدام. وفى السابعة صباحا كانت لحظة قطع رأس الإرهابى الذى قتل الشهداء من أبناء مصر 25 شهيدا قتلهم المجرم حبارة. واستيقظ المصريون الخميس على خبر تنفيذ الإعدام فى أحد أعداء الوطن والدين من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية. كان الناس سعداء للقصاص للشهداء، لكن أعداء مصر من الخونة الإخوان ومن يواليهم استقبلوا الإعدام بالتحريض تارة أو اعتبار هذا المجرم معارضا للدولة ! أظهرت جماعة الإخوان الإرهابية وقواعدها الدور الذى تقوم به عناصر الإرهاب ومنهم الهالك حبارة من تنسيق كامل مع الجماعة لارتكاب الجرائم الإرهابية، فى محاولة لإضعاف الدولة المصرية، لكن كل هذه العمليات لن تؤثر فى وحدة الشعب. وليطمئن أبناء مصر أن عملية إعدام الإرهابى حبارة بداية فعلية لتنفيذ أى حكم بات بالإعدام.. وهذا يؤكد أن الدولة تنفذ ما التزمت به أمام الشعب عندما أعلن الرئيس السيسى خلال تشييع جنازة الشهيد هشام بركات أننا سننفذ الأحكام الباتة. لمزيد من مقالات أحمد موسي;