وافق مجلس النواب الفرنسى أمس على تمديد حالة الطوارئ السارية منذ أكثر من عام حتى 15يوليو المقبل، أى لما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ووافق النواب الفرنسيون بأغلبية 228 صوتا مقابل 32 على هذا التمديد الذى يعد الخامس من نوعه منذ إعلان الرئيس فرنسوا أولاند حالة الطوارئ عقب هجمات باريس فى 13 نوفمبر 2015. وكان رئيس الوزراء الفرنسى الجديد برنار كازنوف قد اقترح تمديد الطوارئ قبل أيام، على اعتبار أن خطر تنفيذ هجمات إرهابية فى البلاد لا يزال مرتفعا. ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ اليوم - الخميس - فى هذا الإجراء لكى يدخل حيز التنفيذ قبل 22ديسمبر الجارى وهو تاريخ انتهاء سريان حالة الطوارئ بموجب التشريع السابق. وإذا ما وافق مجلس الشيوخ على هذا التمديد، وهو أمر شبه مؤكد، فإن فرنسا ستشهد سريان أطول حالة طوارئ بدون انقطاع -20 شهرا متواصلا - منذ بدأ العمل بهذا النظام الاستثنائى خلال حرب استقلال الجزائر قبل ستين عاما.