أدان مجلس الأمن الدولي، فى بيان أمس، بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الخسيس والجبان الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالقاهرة. وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن البيان صدر بموافقة جميع أعضاء المجلس، متضمنا الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابي، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الارهابى الذى وقع يوم الجمعة 9 ديسمبر فى منطقة الجيزة وأودى بحياة ستة من رجال الأمن المصريين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا فى بيانهم عن عمق تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة مصر متمنين الشفاء العاجل للمصابين. كما أعاد مجلس الأمن التأكيد فى بيانه ان الارهاب فى جميع صوره وأشكاله يمثل تهديدا جسيما للسلم والأمن الدوليين، وضرورة محاسبة مرتكبى ومنظمى وممولى وداعمى تلك العمليات الإرهابية، ومطالبة جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، بالتعاون الفعال مع مصر فى هذا المجال. وأكد البيان أن جميع أشكال العمليات الإرهابية تعتبر جرائم غير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها، وأن جميع الدول مطالبة بمكافحة الارهاب وفقا لميثاق الأممالمتحدة والإلتزامات المنصوص عليها فى القانون الدولي، بما فى ذلك القانون الإنسانى الدولى والقانون الدولى للاجئين.