صدقت خمس وزارات صينية هى: «الثقافة والتجارة والمالية والدعاية والهيئة الوطنية للصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون»على أن ينشأ بيت الحكمة للثقافة والإعلام مركز تبادل الترجمة وحقوق النشر بين الصين والدول العربية. وهوأحد المشاريع الصينية الوطنية، إلى جانب ذلك صدقت الهيئة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح على خطة تنفيذ بيت الحكمة لمشروع الدولة فى إنشاء بنوك المعلومات الصينية العربية الرقمية ،ومنصة ترجمة إلكترونية تعمل مباشرة بين الصينية العربية والعكس، وهو المشروع الأول من نوعه ويستمر دعم المشروع لعشرسنوات. وقال أحمد السعيد، القائم على مشروع بيت الحكمة للثقافة والإعلام والترجمة: أن بيت الحكمة بدأ نشاطه فى ديسمبر 2010 بمترجم واحد وفكرة كبيرة ساعد فى تنميتها ونشأتها مترجمون آمنوا بالفكرة واعتبروا أن ما تهدف إليه هو حلمهم المشترك، واليوم وبمجهود فريق بيت الحكمة الكبير، أصبح يضم 37 مترجما من خمسة بلدان عربية ويترجم أكثر من خمسين كتاب سنويا ،تهدف العام القادم أن تضاعف العدد لتحقق انتشارا أكبر، وتعيد إحياء حركة الترجمة الصينية العربية، وفى مجال الترجمة من العربية للصينية ،يضم المقر الرئيسى لبيت الحكمة بالصين 17 موظفا يقومون بأعمال الترجمة والمراجعة وتتعامل مع 12 من أساتذة وخبراء اللغة العربية بالصين، وتترجم سنويا عشرة كتب من العربية للصينية سيتضاعف عددها أيضا العام القادم.وأضاف على صعيد آخر افتتح بيت الحكمة «مركز بيت الحكمة للغة العربية» ويعد أول مدرسة ومركز تدريب معتمد فى شمال شرق الصين لتدريس اللغة العربية وتأهيل المترجمين. ويتعاون بيت الحكمة فى الدول العربية مع أكبر الاتحادات والهيئات الثقافية ولديه عقود تعاون مع هيئات كبرى مثل الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار المعارف وغيرها، وكذلك اتفاقيات تعاون دائمة مع معارض القاهرة الدولى والدار البيضاء وأبو ظبى للكتاب، ويفتح بيت الحكمة العام القادم ثلاثة فروع له فى ثلاث دول عربية هي: الإمارات والمغرب وقطر.