بيت الحكمة يصدر أول ترجمة للأدب الصينى ..و 300 كتاب خلال 4 سنوات 18 مترجم عملوا فى مشروع الموسوعة الإسلامية الصينية لمدة عامين الأدب العربى له رواج كبير فى الصين أثناء تجوالى بالمعرض ، لفتت نظرى خيمة ، تكاد تكون متوارية ، و لكن تصميمها يختلف عن باقى الخيم يتوسطها يافتة " المكتب المصرى للمطبوعات " وكيل حصرى لدور النشر الصينية . و داخل الخيمة التقت شبكة " محيط " ب " أحمد السعيد " المسئول ببيت الحكمة للثقافة و الإعلام و الترجمة بالصين ، والذى قال أن هذه أول مرة لهم للمشاركة فى معرض الكتاب ، و أنهم يستهدفون تعريف القارئ العربى بالثقافة الصينية ، و خاصة الطلبة ، و أنهم أشبه بالمركز القومى للترجمة ، و لكنهم يختصون بالترجمة عن الصينية فقط . و قال السعيد أنهم استغلوا دعم الصين ، و رغبتها فى التعاون مع الدول العربية ، و اهتمامها بالتبادل الثقافى و العلمى ، للتحول للسوق العربى ، فالنشاط الأساسى لبيت الحكمة من الصين ، فيعمل البيت على ترجمة الكتب و الأدب العربى للغة الصينية ، و أكد السعيد أن الأدب العربى له رواج كبير فى الصين ، و هناك العديد من القراء المهتمين بهذا الشأن . و خلال 4 سنوات و هو عمر فرع المؤسسة بمصر ، أنتجوا 300 كتاب ما بين أدب و اقتصاد و سياسة و كتب تعليمية ، كما وفروا للطلبة المناهج التعليمية الصينية التى كانت تتوفر بصعوبة فى السوق المصرى ، مؤكدا أن الطالب هو المستهدف الأول بإصداراتهم ، فداخل مصر أكثر من 8 جامعات تدرس اللغة الصينية . كما يستهدف بيت الحكمة بتعريف القارئ العربى عن الإسلام فى الصين ، و عمل أكثر من 18 مترجم على مدى عامين على ترجمة " الموسوعة الإسلامية الصينية " و " موسوعة الآثار الإسلامية " ، و أوضح السعيد أنهم المركز الأول الذى ترجم للعربية " الأدب الصينى " لكتاب مسلمين صينيين ،و أن أول كتاب صدر فى مشروع النشر المتبادل حمل عنوان " طريق الصين - سر المعجزة " . و أكد السعيد أن هدف بيت الحكمة تعريفى أكثر ، و لا يهتم بالربح ، فالكتاب قد يباع أحيانا بأقل من تكلفته ، مشيرا ان البيت يسعى للمشاركة فى المعارض المختلفة بالدول العربية ، و أن بيت الحكمة يعد ممثل عن الحكومة الصينية ، فالنشر فى الصين حكومى أكثر من كونه خاص .