بعد زلزالى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدة، تتجه أوروبا اليوم إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث يصوت ملايين الإيطاليين على تعديل الدستور، وسط توقعات بفوز «لا» بفارق كبير، وهو ما يمهد الطريق أمام تقديم ماتيو رينزى رئيس الوزراء لاستقالته، حسبما تعهد، كما سيؤدى إلى حدوث اضطرابات شديدة فى أسواق المال. وفى خطابه الأخير فى مدينة فلورانسا، دعا رينزى مناصريه إلى إقناع المترددين بالتصويت لمصلحة الاستفتاء، مشيرا إلى أن «عدد المترددين كبير جدا، يجب علينا الذهاب للبحث عنهم لأن كل شيء سيحسم خلال 48 ساعة». وقال إن كلمة «نعم يجب ألا تسمح لنا فقط بتغيير إيطاليا، بل بتغيير أوروبا، وبتغيير العالم». فى غضون ذلك، يتجه نوربرت هوفر، مرشح اليمين المتطرف، إلى الفوز بانتخابات الرئاسة النمساوية أمام زعيم حزب الخضر سابقا ألكسندر فان دير بيلين.