كتابة الدستور الهندى لم يكن بالأمر الهين لقد تم دراسة الدساتير والقوانين المختلفة فى عدد دول العالم المختلفة منها الدستور البريطانى والفرنسى والامريكى والاسترالى وتم الاستفادة ببعض التجارب والأفكار من تلك الدول فى الانتهاء من الدستور الهندي. أوضح ذلك سفير الهند فى القاهرة سانجاى باتاتشاريا، فى احتفالية أقامها بمناسبة الاحتفال بيوم الدستور الهندى، وأضاف باتشاريا أن الهدف من الاحتفال هو تجميع أعضاء الجالية الهنديةبالقاهرة لنعيد ذكريات عزيزة على كل هندى فى مختلف أنحاء العالم، وفى كلمته أضاف د.عمرو الشوبكى، رئيس وحدة العلاقات العربية والأوروبية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: أن علاقات الصداقة التى ربطت بين كل من الزعيم الهندى نهرو وجمال عبد الناصر كانت أول جبهة لمواجهة التحرر ، وكان همنا نحن فى مصر عندما تم تشكيل لجنة ال 50 لإعادة كتابة الدستور المصرى هو دراسة الدستور الهندى الذى تضمن العديد من الحقوق والواجبات لكل العرقيات فى الهند.