فى رد عملى على تشكيك الصحافة الأمريكية فى قدرة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على التواصل مع زعماء العالم، كشف فريق ترامب عن أن الرئيس الجديد ونائبه مايك بينس تحدثا مع قرابة 30 زعيما أجنبيا منذ إعلان فوز ترامب فى المعركة الانتخابية فى 8 نوفمبر الحالي. ▬ الرئيس المنتخب يخطط لزيارة روسيا بعد تنصيبه .. وهيلارى تدعو أنصارها ل «الكفاح» وأوضح الفريق فى بيان رسمى أن ترامب تلقى اتصالات من العديد من الزعماء الأجانب الذين "هنأوه بالفوز التاريخي". وعلى الرغم من أن قائمة الزعماء لم تشمل قادة أفغانستان والعراق وباكستان والعديد من الدول الإفريقية أو زعماء من جنوب شرق آسيا، فإن المباحثات التى أجريت مع الكثير من الزعماء بمن فيهم الرئيس الصينى شى جين بينج والرئيس الروسى فلاديمير بوتين معلنة ومعروفة بالفعل. ورد ترامب على الشكوك التى أثارتها صحيفة "نيويورك تايمز"بسلسلة من التغريدات اللاذعة على تويتر قبل أن يصدر فريقه بيانا تفصيلا يرصد أسماء القادة الأجانب الذين تحدث معهم الرئيس ونائبه، وعلى رأس القيادات التى وردت أسماؤها الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وتيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغيرهم. ومن المفترض أن يعقد ترامب أول لقاء له مع زعيم أجنبى خلال أيام، وسيكون مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى نيويورك. يأتى ذلك فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة "إزفستيا" الروسية عن مصدر فى الحزب الجمهورى قوله إن ترامب قد يزور روسيا بعد التنصيب. ونقلت الصحيفة عن المصدر الأمريكى قوله : "بعد إجراء بعض المشاورات داخل الفريق تم اتخاذ القرار بشأن تأجيل ترامب إلى روسيا، وسيتم الإعداد لها بعد مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب". وأشار المصدر ذاته إلى "عدم وجود أى اتصالات جديدة" فى الوقت الحالى بين فريق ترامب والكرملين. وعلى صعيد التعيينات المرتقبة فى إدارة ترامب، أكد شون سبيسر المتحدث باسم الرئيس المنتخب أن كل من سيتم تعيينه سيكون مطالبا بالتوقيع على تعهد قانونى يمنعه من العمل لمصلحة جماعات الضغط لمدة خمسة أعوام بعد ترك إدارته، بهدف الحيلولة دون استغلال أى شخص لعمله فى إدارة ترامب فى تحقيق ثراء شخصى فى المستقبل. وكان ترامب قد وعد مرارا فى أثناء حملته الانتخابية ب"تجفيف المستنقع"، أى أنه سيخلص واشنطن من جماعات الضغط والساسة الفاسدين. وعلى الصعيد الديمقراطي، دعا السيناتور بيرنى ساندرز ترامب إلى التراجع عن تعيين اليمينى المتطرف ستيف بانون فى منصب كبير المستشارين والمخططين الاستراتيجيين، بدعوى أنه "عنصري"، علما بأن بانون كان مسئولا عن موقع "بريتبارت" الإخبارى المثير للجدل، وهو أحد أبرز دعاة "اليمين البديل"، وهى الحركة التى تعتنق الأفكار القومية وتؤمن بتفوق العرق الأبيض. ومن ناحيتها، دعت وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون إلى ما سمته بكفاحا جديدا من أجل أمريكا أكثر شمولية، وذلك رغم خيبة أملها إزاء الهزيمة التى كشفت عن انقسامات عميقة داخل المجتمع الأمريكي. وفى أول تصريحات علنية منذ إقرارها بالهزيمة أمام ترامب، قالت كلينتون : "ثقوا فى بلدنا وكافحوا من أجل قيمنا ولا تستسلموا أبدا". وعلى صعيد آخر جولة أوروبية للرئيس باراك أوباما، شدد الرئيس المنتهية ولايته فى برلين - المحطة الثانية والأخيرة من جولة وداع - على القيم المشتركة بين أوروبا والولاياتالمتحدة
استقالة جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية واشنطن- وكالات الأنباء: أعلن مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أمس انه قدم استقالته من منصبه كرئيس ل 17 وكالة استخبارات فى الولاياتالمتحدة. ومع اقتراب نهاية ولايته فى يناير المقبل قال كلابر أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكى «لقد قدمت رسالة استقالتى مساء امس»، واضاف أنه «لن يكون مستعدا للبقاء فى منصبه بعد تولى ترامب الرئاسة رسميا فى 20 يناير المقبل. وقال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن كلابر كتب خطاب استقالته استجابة لطلب البيت الابيض من جميع الموظفين السياسيين فى ادارة الرئيس اوباما بتقديم استقالات نافذة ظهر يوم العشرين من يناير المقبل مع تولى الادارة الجديدة للحكم فى الولاياتالمتحدة. وأكدت مصادر بالمخابرات الأمريكية أن من اهم المرشحين لخلافة كلابر فى ادارة الرئيس ترامب، روبرت كارديللو مدير وكالة المخابرات الجغرافية،ونائب كلابر، وأيضا رونالد بورجيس مدير وكالة مخابرات الدفاع أثناء ادارة اوباما الأولي، وبيت هوكسترا الرئيس السابق للجنة المخابرات بمجلس النواب.