اثنى على قرار وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز بترشيد الانفاق وإعلان حالة التقشف داخل وزارته محصنا قراره بإلغاء المعسكرات التدريبية الخارجية وعدم التعاقد بالدولار مع مدربين أجانب الا بموافقة الوزارة الخ، وقد سبق ان طالبته بذلك من قبل لكنه غضب بسبب تدخل بعض المنتفعين واحمد الله انه اقتنع مؤخرا بصدق كلامنا وعملنا من اجل مصر ومساندته فى قراراته الصائبة التى تؤثر فى ميزانية وزارته وبالتأكيد ستؤثر إيجابيا على الاقتصاد المصرى الذى يحتاج لتوفير كل مليم فما بالكم بالملايين التى تنفقها الوزارة على الاتحادات والأندية من اجل رفع شان الرياضة لكن للأسف اغلبهم يريدون الدعم بلا تحقيق نتائج !وهو الامر الذى دعانى أطالب الوزير فى مقالات سابقة بان يغلق حنفية الدعم ولا ينفقه الا فى المفيد مثلما حدث بمؤتمر الشباب الاخير بشرم الشيخ الذى أشاد به الجميع وكان نقطة تحول حركت المياه الراكدة فى اكثر من مجال. وبما اننا نتحدث عن الترشيد والانفاق اذا نحن نتحدث بلغة الاقتصاد الذى يحتاج الى أفكار إيجابية ينهض بها من عثرته ويستفيق من غيبوبته. ولان للرياضة دورها الإيجابى فى رفع الاقتصاد الوطنى لذلك أقول ان اول عامل يؤثر فى رفع معدلات الاقتصاد هو استضافة البطولات وتنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات وتوسيع النطاق فى السياحة الرياضية والعلاجية والترفيهية وهذا تملكه مصرنا الحبيبة بشرط التسويق المميز له من المتخصصين وليس من المنتفعين وأصحاب المصالح! ان الرياضة يمكنها ان تدعم الاقتصاد المصرى بالمليارات ان تم بيع الحقوق التجارية للأندية والاتحادات مثلما يحدث بالخارج والأرقام تثبت ان الرياضة حققت أرباحا لا مثيل لها جراء إقامة بطولة للكرة الطائرة على شواطئ البرازيل وإقامة بطولات للاسكواش بميادين عامة بأمريكا الخ. ان الأفكار كثيرة وتحتاج فقط للتنفيذ لان مصرنا الحبيبة ممتلئة بإماكن وامكانات لا حصر لهاومتوافر بها طقس يساعدها على الجذب الرياضى والسياحة الرياضية وفى مقدمتها المعسكرات التى تتهافت عليها فرق الأندية الخليجية لكننا نلهث لإقامة المعسكرات الخارجية التى تكلف خزائن عملات اجنبية نحن فى اشد الحاجة اليها! مباراة مصر وغانا تحتاج منا للتركيز ولا تحتاج لفقاعات إعلامية هوائية تلوث الأجواء الرياضية! لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم