أكد المشاركون فى مؤتمر الملتقى الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ ضرورة تطوير نظام التعليم فى مصر لربطه بسوق العمل، ووضع رؤية شاملة لاحتياجات العمل داخل الدولة، والعمل على زيادة التدريبات العملية للخريجين حتى يكون خريج الجامعة مؤهل لسوق العمل. فمن جانبه قال إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي، وأحد المشاركين فى المؤتمر الوطنى بشرم الشيخ إن رؤية الحزب لربط التعليم بسوق العمل، ترتكز على ضرورة تطوير نظام التعليم الفنى وكذلك التوسع فى إنشاء الكليات التخصصية وربطها بالأقاليم الاقتصادية المتعددة، وكذلك تطوير كليات تكنولوجيا المعلومات لتكون هناك جامعة لعلوم وتقنيات تكنولوجيا المعلومات. وطالبت مريم سامى عبدالرحمن إحدى المشاركات فى المؤتمر بزيادة التدريبات العملية للخريجين حتى يكون خريج الجامعة مؤهلا لسوق العمل، فمشكلتنا أن مناهجنا تعتمد بشكل كبير على الجانب النظرى وتهمل الجانب العملي، مما يؤدى إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يدرسه الطلاب وسوق العمل. وأشارت فى تصريح خاص ل«الأهرام» إلى ضرورة أن يكون هناك تدريب عملى للخريجين بعد الانتهاء من الدراسة، حيث إن الخريجين يصطدمون بسوق العمل ويكتشفون الحقيقة المؤلمة وكأنهم لم يدرسوا شيئا من قبل. وقال أحمد حسنى رئيس اتحاد شباب مصر، وأحد المشاركين فى المؤتمر إن منظومة التعليم تنتج شبابا غير مؤهل مهنيا وفنيا لممارسة أى مهنة او حرفة فى سوق العمل، مطالبا باتباع خطوات جادة لتأهيل الشباب لسوق العمل، مشيرا إلى ضرورة تطوير التعليم لتحقيق تكامل بين مستويات التعليم العام والفنى والجامعى والتقنى وربطها بأهداف ومتطلبات التنمية وتطوير برامجها لتجهيز الخريجين لسوق العمل. وطالب مصعب أمين، أمين الشباب بحزب النور بتطوير مناهج الجامعة وطرق التقويم والامتحانات بما يحقق الغاية من التعليم العالى وإعداد الطالب لسوق العمل، وكذلك إعداد الجامعة لتكون معقلا للتعليم والتدريب والبحث العلمى وإعداد كوادره لخدمة وريادة المجتمع وحل مشكلاته ومعالجة قضاياه وإعداد الكوادر لسوق العمل واحتياجاته.