أعلن الأمن الرئاسى الخاص - فى بيان مباشر من قصور الضيافة وسط العاصمة طرابلس- استعادته لما وصفها بالشرعية الدستورية وانشقاقه عن مجلس الدولة بكامل عدته و أفراده ، حسبما ذكر مساء أمس الاول موقع بوابة افريقيا الاخبارية الليبى. وكانت حكومة الإنقاذ الوطنى برئاسة خليفة الغويل، والمنبثقة عن المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته ، سيطرت يوم الجمعة الماضى على مجمع قصور الضيافة (مقر مجلس الدولة) فى طرابلس. ونفى رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فايز السراج ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن انشقاق الحرس الرئاسى عن المجلس الرئاسى، وقال السراج فى تصريح : "لا صحة لخبر انشقاق الحرس الرئاسى عن المجلس الرئاسى، مشيرا الى أن هناك خلطا بين الأمن الرئاسى السابق لمجلس الدولة والحرس الرئاسى المنشأ من قبل المجلس الرئاسى". وأكد جهاز الأمن الرئاسى المكلف بحماية المقار الرئاسية فى العاصمة طرابلس أن المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى قام بمحاولات جادة ل«تغليب تيار الثورة المضادة وأطرافها وانحاز للانقلابيين»، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسى جاء ل«ترجيح كفة الانقلابيين و إعادة ليبيا إلى الحكم العسكرى الديكتاتورى بحسب البيان». وحذر جهاز الأمن الرئاسى -فى ختام بيانه -كل القوى الاجنبية والمحلية التى تريد افشال قيام دولة مدنية ديمقراطية فى ليبيا بأنهم سيكونون بالمرصاد ولن يدخروا جهدا فى مقاومة ومحاربة كل من يسعى لإقامة حكم دكتاتورى تعسفى يمجد الاشخاص و الافراد. ومن جانبه ,أصدر الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، أوامره بالقبض على خليفة الغويل رئيس “حكومة الإنقاذ الوطنى”، وسليمان عبد الصادق نائب رئيس “المؤتمر الوطنى العام”، وأفراد من الأمن الرئاسى، بتهمة اقتحام قصور الضيافة والاعتداء على مقر مجلس الدولة، كما طالب جهاز البحث الجنائى بإخلاء مقر مجلس الدولة من مقتحميه.