هي واحدة من الجرائم العائلية البشعة التي شهدتها محافظة كفرالشيخ خلال السنوات الأخيرة، بعد أن اتفقت سيدة مع عشيقها ابن عمها علي قتل زوجها الأبكم والأصم ابن عمها أيضا، للخلاص منه حتي يتمكنا من الزواج بعد ارتباطهما بعلاقة عاطفية تطورت الي علاقة آثمة. اتفقا علي الخلاص من الزوج عن طريق كتم أنفاسه بوسادة بعد استغراقه في النوم داخل حجرته لكي تظهر الوفاة طبيعية. وهو ماتم تنفيذه بعد أن تسلل العشيق الي المنزل وقاما بوضع الوسادة علي وجه الزوج والضغط عليها بكل قوة الا أنه قاومهما ولكن مقاومته لم تفلح، وضغط العشيق علي رقبته حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. وببرود أعصاب أبلغت الزوجة أجهزة الأمن باكتشافها وفاة زوجها وادعت أن الوفاة طبيعية وحاولت إستخراج تصريح دفن، وقام اللواء أشرف ربيع مدير المباحث بإخطار اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ بالواقعة، وانتقل الرائد رامي عبد الصمد رئيس مباحث قلين والعقيد أحمد عامر مفتش المباحث إلي موقع الحادث، حيث تبين أن الجثة بها كدمات وسحجات، بمقدمة الوجه والأنف والرقبة، وبسؤال الزوجة أدعت أن هذه الإصابات به منذ الليلة السابقة وأن وفاته طبيعية، إلا أن مفتش الصحة وأكد وجود شبهة جنائية. وكشفت تحريات العميد محمد عمار، رئيس المباحث الجنائية بكفر الشيخ أن الزوجة وراء الواقعة بالاشتراك مع عشيقها للتخلص من الزوج حتي يتمكنا من الزواج بعد وفاته، وفألقي القبض عليهما، وأمر أحمد قاسم وكيل نيابة قلين بحبسهما.