يتوجه ملايين الفرنسيين اليوم- الأحد- إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة الحاسمة للانتخابات البرلمانية, وهي رابع انتخابات يشارك فيها الفرنسيون خلال شهرين فقط. بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل ومايو الماضيين, ثم الجولة الأولي من الانتخابات التشريعية الأحد الماضي. وأشارت جميع استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأيام الماضية إلي تقدم اليسار في الجولة الثانية ممثلا في الحزب الاشتراكي وجبهة اليسار والخضر, مما يعني احتمال نجاحهم في السيطرة علي الجمعية الوطنية البرلمان بعد وصول الرئيس فرانسوا أولاند إلي سدة الحكم في الإليزيه, فيما احتل حزب الرئيس السابق الذي خسر في سباق الإليزيه الأخير نيكولا ساركوزي المرتبة الثانية في تلك الاستطلاعات, بينما جاء اليمين المتطرف في الصف الثالث.