قال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، إن جامعة الدول العربية أقرت دعمها لحكومة الوفاق، بينما الحكومة الشرعية هى الأساس، مضيفا «أحيى الرئيس عبد الفتاح السيسى على إعلانه دعمه لمجلس النواب والسلطات المنبثقة عنه، ولكن أغلبية الدول تقوم بالتعامل مع حكومة الوفاق وبالتالى ضربوا بإرادة الشعب الليبى عرض الحائط واستمعوا لمن يريد التدخل فى الشأن الليبى لتحقيق مصالحهم الخاصة». وتابع قائلا: «لا أعتقد أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى لديه الرغبة فى المشاركة بالعمل السياسى لأن مهمته محاربة الإرهاب والقضاء على داعش وتطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية، ولكنه عندما يريد أن يمارس السياسة عليه أن يخلع الزى العسكري». وأكد صالح أن المبعوث االدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر، فشل فشلا ذريعا لعدم خبرته بخصوصية وطبيعة الشعب الليبي، إضافة لتعويله على أشخاص غير فاعلين بالمجتمع الليبي، ومحاولته تفتيت الشعب، مضيفا أن الدليل على ذلك هو إجتماعه مع السيد السويحلى الذى نصب نفسه رئيسا للمجلس الأعلى. يأتى ذلك فى وقت استمرت الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبى بطرابلس حول التعديل الوزارى المرتقب، بينما حث كوبلر على ضرورة التعجيل بتشكيل الحكومة. وعلى صعيد آخر، أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» عن قلقها إزاء بدء تأخر العام الدراسى فى ليبيا، بسبب استمرار العنف وعدم الاستقرار فضلا عن الدمار والضرر اللذين طالا المدارس والتشرد وعدم توفر الكتب المدرسية ، وهو ما أدى إلى تعطل التعليم لما يزيد عن مليون ومائتى ألف تلميذ وتلميذة فى ليبيا، وفقا لببان صادر عن «يونيسيف» أمس. ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع فى ليبيا إلى الاضطلاع بمسئولياتها وحماية حق الأطفال فى التعليم.