أكد نائب رئيس الحكومة التركية نعمان توركلموش إن قوات بلاده ستبقى فى معسكر بعشيقة شمال العراق حتى يتم طرد تنظيم داعش من مدينة الموصل القريبة منه وأضاف فى مقابلة بثتها وسائل إعلام محلية إن تركيا ستشارك فى عملية الموصل ما لم تشارك وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وقال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان إن بلاده لن تسمح بأن تتسبب عملية طرد تنظيم «داعش»الإرهابى من مدينة الموصل العراقية فى «دماء ونار» بالمنطقة لما سيترتب عليها من صراع طائفي. وأضاف إردوغان فى تصريحات نقلها التلفزيون على الهواء خلال احتفال للهيئة القضائية أن تركيا مستهدفة بشكل شرس فيما يتعلق بمسألة الموصل لأنها تحدث تغييرا فى التوازنات الإقليمية حسب قوله. من جهتها دعت الولاياتالمتحدةالعراقوتركيا إلى تهدئة التوتر القائم بينهما ولا سيما بعد السجال العنيف الذى اندلع بين قادة البلدين فى وقت تتواصل الاستعدادات لشن هجوم واسع النطاق لتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش. فى تطور أخرذكرت صحيفة لو موند إن جنديين فرنسيين أصيبا بجروح خطيرة فى العراق كما قتل اثنان من مسلحى البشمركة الكردية فى انفجار طائرة ملغومة بدون طيار أرسلتها جماعة على صلة بتنظيم داعش. وأضافت أنه تم اعتراض الطائرة وهى تحلق وانفجرت بعد أن هبطت على الأرض فيما قد يصبح أول هجوم يشنه مقاتلو التنظيم الإرهابى على القوات الخاصة الفرنسية باستخدام طائرة بدون طيار. ولم يؤكد متحدث عسكرى عراقى فى بغداد التقرير ولم تتوفر مصادر من البشمركة للتعليق على الفور. وفى الوقت نفسه قال مسئولون عراقيون وأمريكيون إن مقاتلى تنظيم «داعش» الإرهابى نشروا الشراك الخداعية فى مختلف أنحاء مدينة الموصل وحفروا خنادق وجندوا الأطفال لأداء أدوار الجواسيس تحسبا لهجوم مرتقب لإخراج الجهاديين من معقلهم فى العراق. وفى الوقت نفسه أحيا مئات الاف الزوار الشيعة الاربعاء ذكرى عاشوراء عند مرقد الامام الحسين فى مدينة كربلاء التى اتشحت بالسواد وسط اجراءات امنية مشددة. واستقبلت كربلاء، حيث مرقد الامام الحسين واخيه العباس خلال الايام الماضية مئات الاف الزوار بينهم عرب واجانب وآخرون من مختلف مناطق العراق وسط اجراءات امنية مشددة ينفذها حوالى 30 الف عنصر من قوات الامن. وقال مسؤول الشعائر الحسينية فى مرقد الامام الحسين، رياض السلمان»شارك اكثر من مليون و200 الف زائر فى احياء العاشر من محرم فى كربلاء». وقام الاف من الزوار الليلة قبل الماضية بممارسة اللطم والضرب بالسلاسل تزامنا مع اناشيد تحكى قصة الامام، حول المرقد. وعند الصباح بدأت مجاميع من الزوار بممارسة الضرب بالسيف على الرؤوس، فيما جلست حشود هائلة بينهم نساء واطفال منذ الصباح الباكر، حول مرقد الامام الحسين للاستماع الى قصة واقعة الطف عبر مكبرات صوت نشرت حول المرقد، وواصلت قوات امنية تنفيذ خطة واسعة لحماية الزوار من اى تهديد. وفى بغداد أصيب عدد من المدنيين، جراء إنفجار أربع عبوات ناسفة ،مستهدفة مواكب شيعية فى العاصمة العراقية (بغداد) إحياء لذكرى «عاشوراء» التى تحل غدا.