نقول فى أمثالنا «خيبة بالويبة» وهو مثل شعبى معروف، والخيبة نستشعرها على المستوى العام فى تعامل الحكومة مع بعض المشكلات والأزمات والكوارث التى تواجه البلاد.. أما الويبة فهى مكيال من المكاييل المصرية القديمة منذ عهد الفاطميين. و«الويبة» تعادل سدس الإردب الذى يحتوى على ست «ويبات» وأعتقد أن الخيبة فى مجال التعليم بالذات تجاوزت حد الويبة لتصل إلى درجة الخيبة القوية. جلال عبدالحميد محمود مدير سابق بالتعليم