رام الله- خالد الأصمعي- القدسالمحتلة- وكالات الأنباء: تجري لجنة الحريات العامة وإعادة بناء الثقة المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية والتي تعمل تحت رعاية مصرية مباشرة اتصالات حاليا لعقد اجتماع لها بغزة لبحث تحريك نشاطها المجمد وذلك في ظل الأجواء الايجابية التي يشهدها ملف المصالحة حاليا. وتوقع خالد الخطيب عضو اللجنة حزب فدا أن تعقد اللجنة اجتماعا قريبا, منبها إلي أن هناك قضايا ملحة تم تعليقها في الاجتماعات السابقة لعدم التعاون من جانب حكومتي غزةورام الله مع عمل اللجنة.وأشار الي وجود تشجيع مصري مباشر للجنة للبدء في عملها لأهمية ملفاتها. وأوضح الخطيب أن من أهم هذه الملفات العالقة هي الاعتقال السياسي والإفراج عن النشطاء السياسيين, معربا عن أمله في أن يتم الإسراع بإعلان تشكيل حكومة التوافق بين حركتي فتح وحماس حتي تتحرك ملفات المصالحة نحو التطبيق الحقيقي. وأضاف أن موافقة حكومة حماس علي تحديث السجل الانتخابي للقطاع سيسهم في تنشيط حقيقي لملف المصالحة استعدادا للانتخابات التشريعية. وحول عقد لجنة الحريات بالضفة اجتماعا أمس الأول في رام الله دون التنسيق مع نظيرتها في غزة, قال الخطيب انه لم يكن هناك أي تنسيق بين اللجنتين في الاجتماعات, متوقعا أن يكون لدي اللجنة في رام الله قضايا ملحة فرضت هذا الاجتماع. من جانبه, قال مصطفي البرغوثي منسق لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية ان لجنة الحريات تهتم بتنفيذ وحل عدة ملفات تم تنفيذ ثلاثة منها, موضحا أن قضايا جوازت السفر, وحرية التنقل وإلغاء المسح الأمني تم حلهم من قبل لجنة الحريات وسيتم التباحث في الملفات المتبقية الاعتقالات وإطلاق سراح النشطاء. وأوضح البرغوثي, أن هناك تعاونا مع الاشقاء في مصر وبين قيادات من فتح وحماس من أجل انهاء جميع الملفات العالقة. وينص البيان الصادر عن اللقاء الأخير لقيادات فتح وحماس في القاهرة علي قيام مصر بمتابعة أعمال لجنتي الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة لخلق الأجواء الإيجابية اللازمة لتنفيذ خطوات اتفاق المصالحة وفقا للورقة المصرية الموقعة من كافة الفصائل الفلسطينية وصولا إلي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.