رغم تزامن العيد مع فترة الاوكازيون فإن محال الملابس والاحذية خاوية على عروشها فقد رفع المواطن السكندرى شعار مفيش لبس جديد .. فى لحمة وفتة العيد لذلك ازدحمت افران العيش الناشف لزوم الفتة من الآن وظهر اقبال كبير لشراء العيش مبكرا خوفا من عدم وجوده! اما سوق الملابس فيقول محمد حسن صاحب أحد محال الملابس بان المحال تعانى ركودا شديدا رغم الاوكازيون مؤكدا ان اغلب المواطنين عزفوا عن شراء الملابس الجديدة للعيد فيما قال احمد صبرى احد الزبائن الذى نزل السوق للفرجة فقط وليس للشراء بان الناس تعانى من الارتفاع الجنونى فى الاسعار ويعلق يعنى الاب يشترى لبس عيد ولحمة ولا يدفع مصاريف مدارس! كما أن «الركود» أصاب أيضا محال الاحذية حيث اوضح جلال على صاحب احد محال بأن ارتفاع أسعار الدولار اثر على اسعار الاحذية والشنط المستوردة مما أجبر بعض المحال على عرض الاحذية المصرية والتى يقبل عليها الزبون مضطرا لرخص اسعارها اما الجودة والذوق فحدث ولا حرج ويترحم جلال على ايام زمان ايام كانت الاسكندرية هى بلد المصنوعات الجلدية الراقية والتى يقبل على شرائها الجميع من العرب الاجانب والمصطافين من الخارج.