(نياشين) على الصدر الصادق.. وقد أفلح من صدق وخاب من كذب الرئيس المعزول منح نفسه الأوسمة والنياشين والقلادات والأنواط أبان فترة حكمه مما يترتب عليها حصوله على استحقاقات مالية تقدر بمبلغ 177 ألف جنيه شهرياً بخلاف مرتبه ومزاياه الأخرى، سابقة أولى فى تاريخ الرياسة المصرية ليصبح الرئيس المدان بالخيانة والإضرار بالمصالح العليا لمصر وتهديد أمنها القومي، وقد دفع اعتلاء كرسى الرياسة لتحكم مصر بشرعية ديمقراطية الشعوذة السياسية وتسييس القيم الدينية والإنسانية بقوة غوغائية جماعة الإخوان وميليشياتهم الإرهابية، ليتحرك الضمير المصرى بتقدم احد أبنائه بتحريك مطالب قضائية بسحب تلك النياشين والأنواط والمزايا ورد ما صرف منها بدون وجه حق، وقد غابت الأمانة وأهدر القانون وشابه عيب الانحراف بالسلطة وإلباس الحق بالباطل ليمتثل أمام القضاء وممثليه من رجال النيابة العامة والادعاء والدفاع.. فى حال] يلزم القانون تجريد المتهم من كل رتبه فى القضايا الجنائية وبحكم الدستور وهو القائد العام للقوات المسلحة والغاية التكريمية التى منحها لنفسه وحرمانه من القيم الأدبية والمادية التى يتمتع بها فى دنياه وورثته أما آخرته سوف تكون فى معية الله عز وجل، وفى القانون العسكرى يجرد المتهم الخائن من رتبه ونياشينه وأنواطه ويعدم فى حينه بالرصاص بعيداً عن القانون الجنائى والمدنى وأحكامه على مؤسسات الدولة ان تكون موقع القوة والحق قادرة على المساءلة والمحاسبة ضامنة لتطبيق القانون وانجازه القائم على العدل والشفافية، والسؤال أين مجلس النواب ومسئولياته وحقه فى طرح ومناقشة هذه القضية والتقصى عن حقائقها للكشف عن المستور فهى قضية رأى عام ومصالح وطن. «ربنا إنك تعلم ما نعلنه وما نخفيه» . [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم