يعقد مجلس ادارة النادى الإسماعيلى بتشكيله الجديد فى العاشرة من مساء اليوم أول اجتماعاته برئاسة المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادي، ومن المنتظر ان يناقش المجلس الخطة الاستراتيجية المقبلة والتى تتعلق بالنواحى الإدارية والفنية للنادي،ووضع قلعة الدراويش مرة أخرى فى مسارها الصحيح بعد سنوات عجاف ابتعد فيها النادى عن منصات التتويج والمنافسة على البطولات، وغابت فيها النكهة البرازيلية المميزة للكرة الاسماعيلاوية. وكان «الأهرام» قد انفرد بخبر تعيين مجلس ادارة جديد للنادى الاسماعيلى والتشكيل الخاص بالمجلس فى عدده الصادر أمس الاول. وقد أصدر المهندس ابراهيم عثمان أمس بيانا تحت عنوان «الى شعب الاسماعيلية الكريم وجماهير النادى الاسماعيلى العظيم»، أكد فيه ان قبوله للمهمة يأتى استجابة لمطالب شعب الاسماعيلية الكريم وجمهور النادى الاسماعيلى الغيور على مستقبل النادى وحبا فى قلعة الدراويش، ورغبة منا فى الوقوف مع جماهيرنا الواعية يدا بيد ليكون النادى الاسماعيلى كعهده دائما منافسا قويا فى جميع المسابقات. ووصف البيان النادى بأنه يجرى فى عروق ابناء الأسماعيلية والذى يهون كل غال وثمين فى سبيل الأرتقاء به، والذى عشقه المعلم الراحل المهندس عثمان أحمد عثمان وأبناؤه من بعده وعاهدوا الله والجماهير أن يكونوا دائما رهن الاشارة لرفع مصالح النادى فوق كل اعتبار، وهو ما أكده المهندس محمود عثمان خلال جولاته الانتخابية من أن عائلة المعلم عثمان لم ولن تتخلى عن النادى باعتباره الأمل والحلم. وتابع البيان أنه لكل هذه الأعتبارات فقد اعتبرت تكليفى برئاسة مجلس إدارة النادى الاسماعيلى فى هذه الفترة الحساسة من تاريخه شرفا عظيما لى ولأعضاء مجلس الأدارة المحترمين والذين يحركهم فقط حب النادى الاسماعيلي. وأعرب البيان عن شكره لجماهير الاسماعيلى العظيمة على ثقتها الغالية مؤكدا اننا نعلم مدى المسئولية الملقاة على عاتقنا ونثق فى توفيق الله سبحانه وتعالى لأن هدفنا هو ادخال السعادة الى قلب كل محب للنادي، وسوف نواصل العمل ليل نهار مع اعضاء المجلس والجماهير العظيمة وقيادات الاسماعيلية المحترمة.