كثفت المقاتلات والمدفعيات التركية غاراتها على مناطق وجود قوات الاتحاد الديمقراطى ووحدات حماية الشعب الكردية فى شمال سوريا، مما أسفر عن مصرع أكثر من 39 وإصابة 75 مسلحا من وحدات حماية الشعب، التى تعتبرها أنقرة امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني، وذلك فى إطار عملية «درع الفرات» العسكرية على الحدود التركية - السورية، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن عشرين قتيلا على الأقل من المدنيين كانوا من بين ضحايا القصف التركي. تأتى تلك الغارات ، ردا على مقتل جندى تركى مساء أمس الأول فى هجوم صاروخى استهدف دبابتين تشاركان فى الهجوم العسكرى الذى يشنه الجيش التركى على بلدة جرابلس شمال سوريا، كما أصيب ثلاثة آخرون تم نقلهم فورا إلى مستشفى فى مدينة غازى عنتب. وكانت عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية ، قد أطلقت أربعة صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرقى تركيا فى ساعة مبكرة من صباح أمس. وأشارت شبكة «سى إن إن تورك»، إلى أن الصواريخ سقطت فى منطقة خالية بالقرب من مركز مراقبة للشرطة بمدخل المطار، مما أسفر عن تحطم نوافذ صالة كبار الزوار دون سقوط ضحايا. وقالت التقارير ، إن الصواريخ أطلقت من منطقة ينشط فيها مسلحو وحدات الحماية الكردية، وهى جزء من ميليشيات سوريا الديمقراطية.